أثار تصريح وزير الشباب والرياضة طارق ذياب خلال ملتقى حول مقاومة العنف في الملاعب والذي التأم السبت3 مارس الجاري وحضره أيضا وزير الداخلية ردود فعل عديدة , وقد أكّد في كلمته أن العنف والفوضى أدّيا بالرياضة التونسية إلى طريق مسدود ورأى أن الوقت حان الآن للردع واتخاذ إجراءات تؤدّي الى اعادة البريق للرياضة في تونس .
وحاز الجانب المتصل بالفساد في كلمته اهتمام المتابعين حيث وصف الفترة الماضية من تاريخ الرياضة التونسية بالمؤلمة واعتبر أن مسيّري الرياضة قد ساهموا بشكل كبير في فساد هذا القطاع .
وقد ردّ عليه عثمان جنيّح في وسائل الاعلام واعتبر أن الوزير الحالي كان ضمن المسؤولين الرياضيين ودافع جنيّح عن المسيرين وثمّن جهودهم ودورهم في النهوض بالرياضة التونسية .
وكان عثمان جنيح قد نفى اتهامات سابقة راجت اثر تصريح لرئيس الحكومة حمادي الجبالي بعد مظاهرة اتحاد الشغل يوم السبت 25فيفري 2012مفاده أن رجال أعمال من سوسة ضالعون في مساع لارباك عمل الحكومة ونسبت بعض المواقع الى جنيح دفع مبلغ 100 ألف دينار للمحامي شكري بلعيد مقابل عمله على ارباك سير حكومة حمادي الجبالي والاطاحة بها… وكذلك المساهمة في تعبئة الحافلات التي قيل أنها نقلت أنصار اتحاد الشغل بسوسة للمشاركة في مسيرة الاتحاد المذكورة .
وأكّد جنيّح أنّه كان خارج البلاد زمن تنظيم المسيرة وأن لا علاقة له من قريب ولا من بعيد بالموضوع .