تونس-افريكان مانجر
أكدت الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش أنه تمّ ترحيل الحسم في مسألة بقاء يوسف الشاهد من عدمها إلى الجلسة المقبلة لاجتماع اللجنة للأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج بسبب وجود تباين حول هذه المسألة.
وقالت سعيدة قراش في تصريحات لـجريدة «الشروق» أن الحسم في هذه المسألة يبقى من مهام اللجنة العليا التي يشرف عليها رئيس الجمهورية الذي يؤكد دائما على ضرورية الاتفاق على السياسة التي يجب تطبيقها قبل التفكير في المؤهل لتنفيذها.
وشددت قراش في هذا الصّدد على أهمية الاستقرار الحكومي في هذه المرحلة التي تعيشها البلاد مشيرة إلى أن الحلّ يقتضي اليوم الانكباب أولا على التفكير في إجابة عن القضايا الملحة في الاقتصاد وتدعيم الاستقرار ورفع معدّل النمو وخلق مواطن شغل قبل التفكير في تغيير الحكومة.
وأضافت الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الحلّ ليس في الأشخاص وان تغيير يوسف الشاهد ليس هو الحل اليوم بل بالاساس هو الاتفاق على مشروع الخروج من الأزمة الراهنة خاصة أنه لم يعد يفصلنا سوى 15 شهرا عن الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة بحسب تعبيرها.