تونس- أفريكان مانجر- وكالات
أعلن وزير الصحة سعيد العايدي خلال ندوة صحفيّة اليوم الخميس 19 مارس 2015، سقوط 23 قتيلا إثر العملية الارهابية التى جدت أمس بمتحف باردو بينهم 20 من الأجانب وتونسي وهو الشهيد أيمن مرجان بالاضافة إلى الإرهابيين ياسين العبيدي وحاتم الخشناوي، وقد تمّ التعرّف على 11 جثّة، بحسب تصريحاته.
وقال إنّه لم ترد أي معلومات حتى اللآن حول ما يشاع عن مقتل عاملة نظافة، كما لم تتلق الوزارة أيضا جثة سائق الحافلة التى تحدث عن مقتله أمس رئيس الحكومة الحبيب الصيد.
وفي سياق متصل أعلن تنظيم الدولة “داعش” اليوم في تسجيل صوتي مسؤوليته عن هجوم متحف باردو أمس، متوعدا بعمليات أخرى وفي مؤشر على اختراقه الأراضي التونسية عبر خلاياه النائمة. وتعتبر المرة الأولى في تونس التي يعلن فيها تنظيم داعش قيامه بعملية ارهابية في تونس.
ويلاحظ أن الهجوم تزامن واجتماعات برلمانية عدة من ضمنها جلسة استماع لوزير العدل وعدد من العسكريين بمقر البرلمان المحاذي للمتحف.
من جانبه توقع فريد الباجي رئيس جمعية “دار الحديث الزيتونية” اليوم وقوع عمليات ارهابية أخرى في تونس كتلك التي وقعت أمس في متحف باردو.
وقال في تدوينة كتبها اليوم على صفحته الرّسمية على الفيسبوك إن هناك 10 آلاف تكفيري في حالة سراح في تونس من دون ملاحقة قضائية وأمنية وهم معرفون رغم أنهم من الخلايا النائمة، مضيفا أنه “بكل أسف فإننا نتوقع استشرافيا مزيدا من الضربات الموجعة”.
وطلب النيابة العمومية بالتحقيق مع العائدين من سوريا والعراق لمعرفة من أرسلهم ملاحظا أنهم “معروفون”.
ضحايا من جنسيات مختلفة
من جهة أخرى، أشارت مصادر حكومية إلى أن الضحايا هم فرنسيون وإيطاليون وإسبان وبريطانيون وإيطاليون.
وكان نحو 200 سائح يقومون بجولة داخل المتحف ساعة وقوع الهجوم، وتمكن عدد منهم من الفرار من الباب الخلفي، فيما تواجد قرابة إلى 30 سائحا داخل المتحف لحظة حصول العملية.
وفيما يلي قائمة الضحايا:
قد تم التعرف على جنسية 11 من بين القتلى الأجانب وهم
3 يابانيات
2 إسبانيين
1 كولمبية
1 أسترالي
1 انجليزية
1 بلجيكية
1 فرنسي
1 بولونى
7 جثث جاري البحث عن هويتهم.
وفيما يتعلق بالجرحى، أعلن وزير الصحة عن إصابة 47 جريحا وهم :
9 تونسيين
11 ايطاليا
11 بولونيا
8 فرنسيين
5 يابانيين
2 جنوب افريقيا
1 روسيين
1 ألمانيين
مع الاشارة الى أن اثنين من الأجانب حالتهم حرجة للغاية نظرا لتلقيهم رصاصات على مستوى الصدر.