أورد موقع” الجريدة” أن عددا من الاشخاص يرجح انهم ينتمون للتيار السلفي تجمّعوا حاملين رايات سوداء أمام مقر السفارة الأمريكية بمنطقة البحيرة احتجاجا على حرق ضابط أمريكي لكتاب القرآن في قاعدة أمريكية في افغانستان كما طالبوا بإطلاق سراح المساجين التونسيين والعرب بغوانتانامو.
وقد حمل المحتجون صورا لسجن غوانتنامو وصورا للمساجين موجودين هناك منددين بالتعذيب وما أسموه انتهاكات لحقوق الانسان من قبل الامريكيين ضد المعتقلين في السجن المذكور.
ويذكر أن 12 معتقلا تونسيا زجت بهم الولايات المتحدة في سجن غوانتنامو وهم عبد الله بن علي الطفي وعبد الله بن عمر وعادل بن مبروك بوغانمي وعادل بن محمد حكيمي وهاشم بن علي السليتي وهادي الهمامي ولطفي الاغا ورفيق بن بشير الهمامي ورضا بن صالح يزيدي ورياض بن محمد برهومي وصالح بن هادي ساسي.
وأعلن نفس الموقع الالكتروني أن مسيرة تضم قرابة 100 شخص انطلقت بعد صلاة الجمعة من جامع الفتح في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة رافعين اعلاما سوداء و بيضاء هاتفين بشعارات مثل “لا الاه الا الله و اليسار عدو الله”.
ونادى المحتجون الذين يرجح انتماءهم الى التيار السلفي الى ضرورة تطبيق الشريعة. وتواجدت قوات الامن بكثافة لتطويق المكان دون اي تدخل.