أفاد موقع ” المصدر” أن بعض المحسوبين عن التيار السلفي في صفاقس يفرضون طريقتهم في العبادة، إذ يمنعون رواد المساجد من أداء دعاء القنوت بعد صلاة الصبح. وسبق للسلفيين أن فرضوا على الناس غلق بعض المساجد في صلاة العيد لإرغامهم على أدائها في شط البحر إضافة إلى أن عددا منهم استحوذ على جامع سيدي اللخمي قصد المكوث فيه طيلة شهر رمضان.
وأصبح العديد من المواطنين حسب نفس المصدر يهابون ممارسات السلفيين حيث تعيش جوامع صفاقس في كل يوم جمعة فوضى عارمة نتيجة فرض هؤلاء المتشددين في كل مرة إمام جمعة كما يحلو لهم.