تونس- أفريكان مانجر
لاحظ مراسل موقع جدل التونسي في ولاية مدنين ظاهرة جديدة بصدد الانتشار تتمثل في تواجد سوريات لاجئات سوريات بصدد التسول أمام الجوامع بسبب تدهور وضعه الاجتماعي في مخيم شوشة للاجئين من ليبيا.
وجاء في تقرير نشره اليوم الأربعاء 19 جوان 2013 أنه أمام مداخل جامع “سيدي علي بن عبيد”، وإلى جانب المتسوّلين والمتسوّلات المحليّين، يرى المارّ لاجئات سوريّات شابّات ومنهنّ من تحتضن طفلا “تطلبن قوة اليوم” بعد فقدانهن لأرباب عائلاتهن.
ويقدر عددهم بقرابة السّتّين شخصا أغلبهم من النّساء، هو عدد اللاجئين السّوريّين الموجودين في ولاية مدنين، منهم عائلات برمتها تمارس ” التّسول”، حسب ما صرّح به رئيس فرع الجنوب للمعهد العربي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، الّذي أضاف قائلا “المتسوّلون السّوريّون يتركزون أمام المساجد خاصّة أثناء صلاتي الجمعة والمغرب”.
يُذكر أنّ اللاجئين السوريّين دخلوا إلى تونس منذ مدّة عبر الحدود اللّيبية، وهم يعيشون اليوم دون سند قانوني ينظّم لجوؤهم ويكفل لهم حقوقهم.