تونس-افريكان مانجر
أوضحت اليوم الثلاثاء 6 ماي 2014 شركة النقل للسيارات أنّ أطرافا سياسية تسعى لعرقلة نشاطها، مُضيفة أنّ الاعتصام الذي يُنفذّه منذ ما يزيد عن أسبوعين أصحاب سيارات تاكسي من نوع بولو 7 امام مقر الشركة هو نوع من الابتزاز هدفه إفشال الشركة بحسب ما ورد في نصّ البلاغ الذي تلقت ” افريكان مانجر” نسخة منه.
كما ذكرت الشركة أنّ المجموعة المعتصمة مدفوعة من بعض الأطراف وبغاية عرقلة النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص وإحراج الحكومة، مُضيفة أنّ المعتصمين يرفعون مطالب مادية لا حق لهم فيها ، طالما أنهم لم يلتزموا بشروط الصيانة المنصوص عليها في عقود البيع ، والحال أن سياراتهم قد تم اقتناؤها من الشركة منذ سنة 2010 ، ويدّعون أنها تشكو من بعض الاخلالات الفنية .
و أفاد نص البلاغ أنّه في اطار التدقيق في الاشكال شرعت الادارة العامة في التباحث مع ممثلي القطاع الذين طالبوا منذ البداية بتعويض أصحاب السيارات وعددهم 1750 سيارة ، وطالبوا بمبلغ مالي قدره 4000 دينار لكل واحد . ولئن قبلت الشركة مبدأ الحوار والتباحث في مصدر الخلل، فإنها اشترطت انيتم اثبات أن الخلل الفني المذكور راجع للصنع وأن الحرفاء التزموا بشروط الصيانة المطلوبة .
غير أنه تبين ، حسب ما يفيد البيان ، ان اكثر من 500 حريف قاموا بتغيير محرك سياراتهم دون استشارة الشركة ودون التقيد بشروط الصيانة ، رغم أن ما يناهز 700 سيارة مازالت تحت ضمان الصانع وفق ذات المصدر .
هذا و أكدت شركة النقل للسيارات أنها على استعداد لإجراء اختبار على السيارات المذكورة التي التزم اصحابها بتطبيق شروط الصنع وتتعهد بالإصلاح وتعويض قطع الغيار اذا ثبت ان الخلل الفني يرجع للصانع .
يُذكر أنّ عددا من أصحاب سيارات التاكسي يواصلون اعتصامهم المفتوح أمام دار النقل بالشرقية للمطالبة باسترجاع أموالهم التي صرفوها على شراء صنف من السيارات تبين أن محركها يشكو من خلل متكرر لا يمكن إصلاحه.