تونس-أفريكان مانجر
لاحظ الاستقصاء الذينشره المدون رمزي بالطيبي بالتعاون مع ماهر زيد عن مركز تونس الدولي لدراسات الأمن والأزمات أمس السبت 22 جوان 2013 عدم وجود أيّ ذكر لصواريخ سام 7 ضمن مستندات الإثبات المحجوزة ممّا يطرح نقاط إستفهام عديدة حول وجود صواريخ من هذا النوع لدى عصابات مسلّحة في تونس حاليّا وفي أي شيء يراد استعمالها؟ علما وأن مسؤول النّاتو الأميرال جانباولو دي باولا يقدّر عدد الصواريخ سام 7 المفقودة في ليبيا ب10000.
وقالا أن الشهادة الخطيرة التي بثّتها يوم الجمعة الفارطة قناة التونسية ومرّ عليها الرّأي العام مرور الكرام و هي شهادة الوكيل أوّل بالحرس الوطني السيد يوسف عايدي التي إحتوت على تفاصيل في غاية الخطورة منها إطلاق سراح مفاجئ لمتهمين بتموين جماعات مسلحة بعد إلقاء القبض عليهم،حيث أن هذا الاخير قد ذكر أنّه تمّ حجز 8 صواريخ ارض جو من نوع سام 7 في مستودع مدنين في حين يصرّح أحد المتّهمين أنّه عاين صاروخين ارض جو من طراز سام 7 في المستودع.
ويعتبر صاروخ السام 7 هو صاروخ ارض جو محمول تعود تكنولوجيّته إلى السبعينات. يُمكن لشخص منفرد إطلاقه، مداه 5 كيلومترات، يتوجّه نحو هدفه عن طريق نظام تحكّم بالأشعة تحت الحمراء متّبعا البصمة الحرارية للطائرة المستهدفة
كما أنه وأثناء حرب كوسوفا و بسبب إمتلاك الجيش الصربي لعدد كبير من الصواريخ سام 7 إضطرّت طائرات حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى التحليق على إرتفاع 15000 قدم خوفا من الإطاحة بها.