تونس- أفريكان مانجر- وكالات
رأى عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة التونسية، أن الانتقال الديموقراطي في تونس شهد متاعب كثيرة ونقائص كبيرة وسلبيات عديدة، مضيفا “لكن الخطوة التي كنا نسلكها لا تنقض بعد ذلك”.
وقال في حوار له اليوم مع موقع عربي 21 “أن الذين يسوّون في المرحلة التأسيسية على منطق الغلبة يسوّون بناء مائلا من أساسه”.
وأضاف “الذي أتصوره أنه رغم إنجاز الانتخابات ووجود المؤسسات لن نخرج من مرحلة التأسيس في الخمس سنوات القادمة ولا في التي بعدها، نحن الآن نسعى لتأسيس مجموعة القوانين التي تحيط المجتمع بمؤسسات عصرية متفتحة على واقع الناس، قادرة على حل مشاكلهم، وأن نقتل الروتين الإداري، وألا نجعل بين المواطن وحقه مطبات مفتعلة، نريد شعبا قادرا على أن يصل إلى حقوقه بأقل ما يمكن من التضحيات والانتظار، وهذا يحتاج منا اليوم للتمكين على المستوى القانوني.”