تونس-افريكان مانجر
يتولى الصندوق التونسي للتامين التعاوني الفلاحي “كتاما” مهمة التسيير و التصرف في صندوق تعويض الاضرار الفلاحية الناجمة عن الجوائح الطبيعية و الذي تم الاعلان عن انطلاقه رسميا اليوم الاثنين 28 اكتوبر 2019.
وحسب ما اكده رئيس الهيئة العامة للتامين حافظ الغريبي في تصريح لافريكان مانجر، فان مهمة تسيير صندوق الجوائح اوكلت لتامينات ” كتاما” باعتبار قربها من الفلاح و خبرتها في مجال التامين الفلاحي.
من جانبه اوضح رئيس مدير عام تامينات ” كتاما” لمجد بوخريص، في تصريح لافريكان مانجر ان صندوق الجوائح الطبيعية سيغطي اضرارا لا تدخل في مجال التامين العادي و التي لها تاثير كبير على الفلاح على غرار العواصف و الفياضانات و الجليدة و الجفاف و الثلوج.
واشار المتحدث الى ان مداخيل صندوق الجوائح الطبيعية تتاتى من3 موارد تتمثل الاولى في منحة من ميزانية الدولة في حدود 30 مليون دينار سنويا وثانيا مساهمة تضامنية بنسبة 1% يوظف على قائمة من المنتجات الفلاحية و المورد الثالث يتمثل في مساهمة المنخرطين في الصندوق و التي تقدر بنسبة 2.5% من مبلغ قيمة المنتوج او نفقات الانتاج حسب اختيار الفلاح.
و اعتبر، ان هذا الصندوق يعد انجازا لفائدة الفلاح الذي لا يقدر على تامين المخاطر الكبرى، وفق قوله.
و ارجع بوخريص اسباب عزوف او ضعف اقبال الفلاح على التامين الى عدم وجود تامين خاص عن الجوائح الطبيعية.
وافاد، ان ” كتاما” ستعمل بالتنسيق مع الهياكل المعنية على توعية الفلاح باهمية الانخراط في صندوق الجوائح الطبيعية وذلك بتنظيم ايام اعلامية خاصة بالفلاحين و من خلال فروع المؤسسة الموجودة في كامل تراب الجمهورية فضلا عن احداث خط اخضر خاص لتوضيح عملية الاكتتاب.
ولفت الى ان عملية التامين هي وسيلة يتم اعتمادها لدفع الفلاح على الانتاج و المشاركة في الدورة الاقتصادية.
و بخصوص شروط صرف التعويضات، اوضح بوخريص انه اثر بعث صندوق الجوائح حددت سلطة الاشراف مقاييس التعويضات و اجراءات صرفها.
و بين انه عند حصول جائحة طبيعية يجب على المنخرط المتضرر ان يتقدم الى شركة التامين للاعلام بحصول الضرر ثم في مرحلة لاحقة تقوم كتاما ببعث خبراء مختصين للقيام بعملية معاينة الاضرار و نسبة الضرر التي تم ضبطها ب 25% كحد ادنى للحصول على التعويض اي بنسبة 60% من قيمة الاضرار.