تونس-افريكان مانجر
اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي، اليوم الخميس 27 فيفري 2020، أن رئيس الحكومة الجديد إلياس الفخفاخ ”من مؤسسي الانهيار المالي والاقتصادي الذي تشهده البلاد حالياً، ذلك أنه هو من انطلق في سياسة الاقتراض الخارجي أثناء توليه لمنصب وزارة المالية بين سنتي 2012 و2014”.
وقالت موسي، في تصريح لموزايك اف ام، إن حكومة الفخفاخ تعتبر مزيجاً من حكومة الترويكا وحكومة يوسف الشاهد، مشيرةً إلى أن الفخفاخ لم يتمكن من التحكم في المديونية العمومية وزاد في المديونية الخارجية أثناء توليه لحقبة وزارة المالية، عكس ما أدلى به أثناء جلسة منح الثقة بالبرلمان.
كما صرّحت بأن الحكومة الجديدة لا تمتلك منوال تنمية وبرنامجا اقتصاديا واضحا قادرا على حلحلة المشاكل التي تعيشها البلاد، كما أشارت إلى وجود قرارات موجعة وزيادات هامة في الأسعار في انتظار الشعب التونسي خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق آخر، دعت موسي إلى التعامل مع الحزب الدستوري الحر على أساس أنه حزب معارض، حيث أكدت أن حزبها أودع تصريحاً لرئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي من أجل تصنيفه رسمياً في المعارضة، مشيرةً إلى أنه سيتم إدراج ذلك في الرائد الرسمي.