تونس-افريكان مانجر
قال الأمين العام للحزب الجمهوري، اليوم الأحد 11 نوفمبر 2018، أن ”التحوير الوزاري جاء لترضية الأطراف السياسية المكونة لمنظومة الحكم، ولابراز الصراع بين رأسي السلطة التنفيذية وإظهاره الى الواجهة وهو الى ذلك توزيع جديد لترضية أسماء بعينها مشكلة للائتلاف الحزبي الجديد”، معتبرا أن إعادة وزارات تم الغاؤها في السابق أو الحاقها برئاسة الحكومة ماهو إلا لترضية هذه الأطراف التي تبحث عن التموقع من جديد استعدادا للموعد اللانتخابي القادم”،
كما اعتبر أن المصادقة المنتظرة، يوم غد على التحوير الوزاري، هي إعلان انتهاء حكومة الوحدة الوطنية والائتلاف الوطني الجديد الذي طالما سوقت له حركة النهضةk مؤكدا أن ذلك لم يكن الا للتسويق ودعاية قبلية للمفاوضات التي لم تشمل الا أطرافا بعينها.