تونس- افريكان مانجر
دعت الادارة الفرعية للصحة البيئية بتوزر مختلف السلط المعنية بالتنفيذ في الجهة الى ضرورة التدخل العاجل لوقف غراسة النخيل في مصب للمياه المستعملة بحامة الجريد، وذلك وفق ما أفاد به المشرف على الادارة ياسر الشاروق لوكالة تونس افريقيا للانباء الاربعاء 2 نوفمبر 2016.
وأضاف الشاروق ان “ادارته شددت على ضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية الواجبة والمتمثلة في قلع واتلاف الغراسات التي زرعت سابقا في المياه المستعملة مع الدعوة الى عدم تكرر مثل هذا السلوك لما قد ينجر عنه من امراض واوبئة”، وفق تعبيره.
وأوضح ان ” غراسة النخيل، او الاشجار المثمرة، او الخضروات في المياه المستعملة تسبب امراضا عديدة من بينها التهاب الكبد الفيروسي، والامراض الطفيلية، والحمى التيفية، وهو نشاط غير قانوني ومخالف لجميع الشروط الصحية”، مشيرا الى ان “الادارة الفرعية للصحة البيئية قامت منذ نحو سنة بالإجراءات اللازمة واعلمت السلط المعنية بالتنفيذ وهي تنتظر التجاوب الى غاية اليوم”.
وذكر أن “عمليات غراسة النخيل انطلقت منذ اكثر من سنة وتم تنبيه المواطنين في مرحلة اولى الا انهم لم يمتثلوا الى دعوة الادارة”، مشيرا الى ان “المصب تم احداثه منذ نحو 3 سنوات وهو مخصص لصرف المياه المستعملة من “حي سيدي حركات” بحامة الجريد التي يتم صرفها في طريق “الشبيكة” على مستوى الطريق الوطنية رقم16 في منخفض “شط الغرسة” وقد استغل بعض المواطنين تجمع هذه المياه المستعملة لغراسة النخيل”.
ونبه ذات المصدر السلط المعنية الى ضرورة التدخل لإيجاد حل لصرف المياه المستعملة بطريقة صحية وان لا يتم صرفها في منخفض لما قد تسببه من تلوث للطبقات المائية، سيما وان حامة الجريد تفتقر الى محطة تطهير وهو مشروع غير مبرمج على المدى القريب او المتوسط.