قررت السلطة الفلسطينية تحويل قصر ضيافة تابع للرئاسة في قرية سردا شمال مدينة رام الله إلى أول مكتبة وطنية في الأراضي الفلسطينية.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو: «قرر الرئيس (محمود عباس) تحويل المبنى من قصر رئاسي للضيافة إلى مقر للمكتبة الوطنية التي ستكون الأولى على أرض الوطن».
وأكد على أن القصر سيكون أحد أهم المعالم المعمارية الحديثة في فلسطين من حيث جمالية التصميم والإمكانيات المتوفرة فيه، فقد اعتمد بالتصميم على الطراز المعماري الإسلامي ونُفذ بجهود مهندسين فلسطينيين شباب يستحق عملهم الإشادة به.
ويضم المبنى الذي أقامه المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار) بتمويل من وزارة المال الفلسطينية قصر الضيافة بمساحة 4700 متر مربع إلى جانب أبنية أخرى مساحتها 4000 متر مربع ومهبط للطائرات المروحية، على أرض مساحتها نحو 27 ألف متر مربع.