تونس-افريكان مانجر
أكد رئيس الغرفة النقابية للباعثين العقاريين فهمي شعبان، أن قطاع البناء والبعث العقاري في تونس يعيش أزمة غير مسبوقة بسبب تعدد الأزمات وعدم اتخاذ الحكومة أي إجراءات أو حلول عملية لإنقاذه.
وقال شعبان في تصريح لافريكان مانجر، ان قطاع البناء والبعث العقاري في حالة شلل تام و الأزمة بكل تفاصيلها مازالت تراوح مكانها، وفق تعبيره.
واستنادا لما أكده شعبان، فقد سجلت مبيعات العقارات في تونس تراجعا بأكثر من 80% مقارنة بالسنوات الماضية وذلك بسبب تدهور المقدرة الشرائية للمواطن وعدم قدرته على اقتناء مسكن جديد في ظل ارتفاع نسبة الفائدة المديرية.
وشدد شعبان على أن تواصل الأزمة التي يعرفها القطاع قد تؤدي إلى إفلاسه، وفق قوله.
كما استنكر محدثنا تجاهل الحكومات المتعاقبة لمطالب الباعثين العقاريين رغم حيوية هذا القطاع وأهميته في الدورة الاقتصادية حيث يشغل حوالي مليون يد عاملة بصفة مباشرة و غير مباشرة.
وأشار إلى انه إلى غاية اليوم لم يتم تشريك أو اطلاع الفاعلين في القطاع على مشروع قانون المالية لسنة 2021 رغم أن أياما قليلة تفصلنا عن موعد إيداعه بالبرلمان وهو ما يعكس حالة الغموض و التعتيم الذي تمارسه الحكومة.
وذّكر رئيس الغرفة النقابية للباعثين العقارين فهمي شعبان بأهم المطالب التي تتمثل أساسا في التخفيض في نسبة الفائدة على القروض المعدة لاقتناء المساكن من الباعثين العقاريين بالإضافة إلى تقليص قيمة الأداء على القيمة المضافة من 13% الى 7% و إلغاء رخصة الوالي عند اقتناء العقارات من الباعثين العقاريين من طرف الأجانب.