صرّح القيادي في حركة النهضة حبيب اللوز خلال اجتماع أنصار الحركة في سيدي بوزيد الأحد أن “حكومة إنقاذ وطني أو مصلحة وطنية كلها دعايات لا أصل لها ولن تذهب إليها النهضة ولا الترويكا”. وأضاف ” سنواصل في نفس الحكومة التي أنجزت الكثير وستكمل المشوار في الأيام القادمة لتنفذ ما وعدت به في الحملة الانتخابية “. و أشار إلى انه حتى و ان وقع شيء من التغيير فانه لن يكون تغييرا جذريا و لن يتعدى سد شغور في بعض المواقع.
في حين يرى حسين الجزيري كاتب الدولة للهجرة التحوير اما ان يكون خفيفا وشكليا لملء الفراغ ويعطي لمن هم في السلطة بعض الدفع أو ان يكون تغييرا وزاريا اكثر عمقا بدخول أحزاب مثل الجمهوري والمسار أو التحالف الديمقراطي الجديد أو حركة وفاء وهي كلها قوى سياسية جادة حسب وصفه ، ويضيف أن هذا التحوير العميق لا يجب ” ان يقلب روح أداء السلطة لضمان حد معقول في استمرارية الاصلاحات ولكي لا نقع في العود على بدء . اي ان يضفي التغيير الوزاري روحا سياسية جديدة شعارها انجاح الانتخابات والتوافق الوطني من أجل ولوج مرحلة الاستقرار”.
ودعا الجزيري في حوار أجرته معه “الشروق” من قال انها شخصيات وطنية يحترمها مثل نجيب الشابي و احمد ابراهيم وآخرين وكذلك قيادات اتحاد الشغل الى تجاوز عقلية المعارضة والتمايز عن السلطة لأن هذه اللحظة التاريخية تحتاج الى شجاعة ولا اظن ان من ذكرت تنقصهم.