تونس-افريكان مانجر
أفاد النائب بمجلس نواب الشعب عن كتلة قلب تونس، أسامة الخليفي، اليوم الخميس 25 جوان 2020، بخصوص جلسة اليوم بالبرلمان، أنه سيكون يوم حاسم في تاريخ الدولة التونسية، مبينا أنه إذا صحّ الكم الهائل من المعلومات بخصوص ملف تضارب المصالح لرئيس الحكومة فيجب معالجته بالطرق القانونية والدستورية، وفق تقديره.
وبين الخليفي في حوار لإذاعة اكسبراس أف.ام أن هذا الموضوع يعتبر فضيحة دولة، مشيرا إلى أنه من الناحية السياسية رئيس الحكومة مطالب بإجابة الشعب حول هذا الموضوع، وفق تعبيره.
وأكّد الخليفي أن القضاء مطالب اليوم بفتح هذه الملفات وبالتوضيح للشعب، قائلا: “قاعدين نشوفوا في تبريرات ماقنعتناش، وأعتقد ماهوش بش يقنعنا”، مبينا أنّ هذه المسألة واضحة وفيها إثباتات والجواب عليها يمكن أن يكون بتخلي رئيس الحكومة عن منصبه، لأن الحكومة ليست لعبة، وفق قوله.
وقال الخليفي “نحن لم نختار رئيس الحكومة”، مشيرا إلى أنّ هذا الموضوع خطير ويمس من هيبة الدولة ولا بد من حلّ جذري، وفق تعبيره.