تونس-افريكان مانجر
إنعقدت اليوم الاربعاء 19 افريل 2023 الجلسة العامة العادية للاتحاد الدولي للبنوك(UIB) بتونس العاصمة، وذلك بحضور مديره العام Raoul Labbé de la Genardière ورئيس مجلس الإدارة كمال لناجي.
وتم خلال الجلسة تقديم تقرير مجلس الإدارة حول نشاط البنك والقوائم المالية الفردية المختومة في 31 ديسمبر 2022، الى جانب عرض تقرير مجلس الإدارة حول نشاط المجمع والقوائم المالية المجمعة والمختومة في 31 ديسمبر 2022، كما تم تخصيص نتائج السنة المحاسبية 2022 وتجديد نيابة أعضاء مجلس الادارة و تحديد مبلغ منحة الحضور والترخيص في اصدار قرض رقاعي.
و استنادا لما تم عرضه خلال الجلسة العامة العادية، فقد حقق الاتحاد الدولي للبنوك أرباحًا قياسية و أداءا جيدًا خلال سنة 2022.
في هذا السياق، قال رئيس مجلس ادارة الاتحاد الدولي للبنوك كمال الناجي، ان البنك تمكن خلال سنة 2022 من تحقيق نتائج ايجابية تُعد الأفضل على مدى سنوات بفضل الاستراتيجية التي تم اعتمادها، و ذلك على الرغم من الوضع الاقتصادي الدولي و المحلي الاستثنائي، على غرار عودة نسب التضخم للارتفاع و التوترات الجيوستراتيجية و تداعيات الازمة الروسية الأوكرانية على القطاع، الى جانب تصنيف تونس السلبي.
و أضاف، ان التحديات المطروحة على الصعيد الوطني اليوم تتطلب بذل مزيد من الجهد و تعزيز القدرات التنافسية على المدى البعيد من خلال اقرار اصلاحات هيكلية و تعديل السوق و العودة للعمل و تحفيز الاستثمار، مشددا على أن النتائج التي تمكن من تحقيقها الاتحاد الدولي للبنوك رغم دقة الوضع يعكس صلابة الأسس المالية للبنك و استدامة المردودية وقدرته على التأقلم مع المتغيرات.
ارتفاع بنسبة 62%
وقد أظهرت القوائم المالية ان النتيجة الصافية للبنك في عام 2022 قدرت بنحو132،2 مليون دينار، مقابل 82 مليون دينار سنة 2022، اي بزيادة قدرت بنحو 62%.
وتبلغ قيمة المساهمة الاجتماعية التضامنية 8،41 مليون دينار و 81،99 مليون دينار اداءءات، و يُقدر سعر السهم 0،8 دينار، وقد شهدت القيمة السوقية للاتحاد الدولي للبنوك خلال السنوات الأخيرة ارتفاعا، لتمثل 8،4 % من القيمة السوقية لأكبر 10 بنوك مدرجة في بورصة تونس.
وكشف كمال الناجي، خلال الجلسة العامة، عن مؤشرات الأداء، حيث تم على مستوى ناتج الاستغلال البنكي تسجيل نمو بنسبة 11% مقارنة بسنة 2021، لتبلغ 762،9 مليون دينار.
وقد بلغ الناتج البنكي الصافي، 490،8 مليون دينار، مقابل 442،8 مليون دينار السنة الماضية، أي بزيادة تقدر بـ 10،8%.
ودائع الحرفاء
وبحسب النتائج المُقدمة، فقد ارتفعت ودائع الحرفاء بنسبة 8،6% لتبلغ877،1 5 مليون دينار مقابل 5412 مليون دينار سنة 2022، و يعتبر الاتحاد الدولي للبنوك خامس بنك من حيث حجم ودائع الحرفاء.
وعرفت نسب الادخار بالبنك ارتفاعا، بنسبة 9،1% خلال سنة 2022، لتحتل بذلك المرتبة الرابعة في ترتيب البنوك الخاصة من حيث تعبئة المدخرات، في المقابل بلغ هامش الفائدة 3،276 مليون دينار بزيادة 9،8% ، و ارتفعت ودائع الحرفاء، من 5412 مليون دينار الى 5877 مليون دينار سنة 2021، اي بنسبة 8،6%. وقد بلغت المصاريف المتعلقة بالتشغيل 462،8 مليون دينار ليحقق زيادة بنسبة 11،13%.
وتعتبر نسبة المخاطر على الحرفاء منخفضة مُسجلة تراجعا بنسبة 25،1% مقارنة بالسنة الماضية، وهو ما يعكس جودة الخدمات المقدمة من قبل البنك، بحسب كمال الناجي.
ووضع الاتحاد الدولي للبنوك، استراتيجية في التعامل مع المخاطر، حيث خصص في هذا الصدد خلال 3 سنوات 147،1 مليون دينار ، من بينها 60،9 مليون دينار لتغطية المخاطر الكامنة.
خارطة طريق 2023/2025
و يعمل الاتحاد الدولي للبنوك، على وضع خارطة طريق 2023/2025 طموحة تهدف الى تطوير مهام البنك و خدماته عبر ارساء بنية تحتية صلبة و اعتماد التكتولوجيا و أفضل الكفاءات لتحقيق الأفضل.
من جهته المدير العام، Raoul Labbé de la Genardière، اكد ان البنك يطمح أن يتصدر خلال السنوات القادمة المراتب الأولى للبنوك في تونس مع ضمان افضل الخدمات للحرفاء و القيام بدور حاسم في الاقتصاد، الى جانب المسؤولية الاجتماعية.
و يحتل حاليا الاتحاد الدولي للبنوك المرتبة الثانية في ترتيب البنوك التونسية حسب مقياس العائد على حقوق الملكية la rentabilité des fonds propres.
هذا، ويملك الاتحاد الدولي للبنوك شبكة واسعة من الفروع تقدر بـ 147، موزعة على كافة ولايات الجمهورية.