جاءت شركة اتصالات قطر “كيوتل” ضمن الشركات العشر الاولى في الوزن بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وذلك حسب القائمة التي اعلنتها امس ستاندرد آند بورز ومعهد حوكمة الشركات “حوكمة”.
وبلغت قيمة المؤشر لشركة اتصالات قطر “كيوتل” وفقا للقائمة نسبة 2.43% في قطاع خدمات الاتصالات، لتحتل بذلك المرتبة العاشرة، في حين تصدرت القائمة الشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول (موبينيل) بنسبة 3.06% في قطاع خدمات الاتصالات، وجاء في المرتبة الثانية مجموعة سافولا السعودية بنسبة 3.03% بقطاع المواد الاستهلاكية، وفي المرتبة الثالثة شركة عمان للاتصالات بنسبة 2.96% بقطاع خدمات الاتصالات، ورابعا موانئ دبي العالمية المحدودة بنسبة 2.96 % بقطاع الصناعات، وخامسا شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 2.77% بخدمات الاتصالات، وسادسا الشركة العربية للفوسفات من الاردن بنسبة 2.63%، يليها في المرتبة الثامنة المصرية للاتصالات بنسبة 2.62%، ثم تاسعا بنك أبوظبي الوطني بنسبة 2.57% يليه البنك التجاري الدولي (مصر) إس.إيه.إي 2.51%.
من جهة أخرى، قال متحدث باسم اتصالات قطر “كيوتل” مؤخرا إن الشركة تراقب عن كثب تطورات بيع حصة في زين السعودية بعدما عرض الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال شراء هذه الأصول، حسب وكالات الأنباء.
وقال المتحدث ردا على سؤال إن كانت كيوتل ستقدم عرضا لشراء حصة زين السعودية “لكيوتل استراتيجية معلنة تتمثل في تفقد الأصول التي تدخل ضمن خطوط أعمالها وأهدافها الجغرافية القائمة ومن ثم فإن الشركة تراقب الوضع عن كثب.”
ويتعين على زين الكويتية بيع حصتها في زين السعودية لأسباب تنظيمية كي تستطيع استكمال صفقة مع اتصالات الإماراتية التي تعمل في السعودية أيضا.
ولم تحدد شركة المملكة القابضة المملوكة للأمير الوليد سعرا للحصة البالغة 25 بالمائة في زين السعودية. وكانت شركة المملكة القابضة أعلنت أنها تقدمت بعرض غير ملزم ومبدئي إلى مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية “زين” لشراء كامل حصتها في “زين السعودية”.
وقالت الشركة في بيان لها إن هذا العرض صالح لغاية الساعة الخامسة مساء بتوقيت الرياض من يوم الأحد المقبل.
ويخضع هذا العرض المشروط لقبول مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية وعدد من العوامل الأخرى قبل أن يكون ملزما.
ولم تقدم الشركة في إعلانها أي تفاصيل عن السعر المقدم للشراء، وذكرت انه سيتم الإعلان عن أي تطورات جديدة لمساهمي الشركات الثلاث في حينها.
يشار إلى أن القيمة السوقية لحصة شركة زين الكويتية في زين السعودية – حيث تمتلك زين الكويت 25 % من زين السعودية حسب آخر إغلاق- تقدر بحوالي 2590 مليون ريال.
وكانت شركة المملكة القابضة تنافست على الرخصة الثالثة للهاتف النقال في السعودية عند طرحها في عام 2007، عبر تحالف مع تيركسل التركية بعرض بلغت قيمته آنذاك نحو 11.25 مليار ريال، غير أن الرخصة آلت لتحالف الاتصالات المتنقلة بقيادة شركة زين الكويتية بعرض بلغت قيمته حوالي 22.9 مليار ريال.
يشار إلى أن مجموعة “زين الكويتية” وقعت نهاية العام الماضي اتفاقاً مبدئياً مع “اتصالات الإماراتية” لبيع كمية من الأسهم في حدود 46 % من إجمالي الأسهم المصدرة لـ “زين”، وفق شروط من بينها بيع حصة “زين الكويتية” البالغة 25 % في شركة “زين السعودية” لمستثمر آخر، باعتبار “اتصالات” تمتلك حصة 27.4 % في “موبايلي”، ولم يتم الفصل في الصفقة إلى الآن.