أكد الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر من اجل الجمهورية الهادي بن عباس أن تشكيل الائتلاف الحاكم في تونس هو اكبر دليل على أن الاختلاف في التوجهات لم يمنع من تجاوز الحدود الفكرية والايديولوجية المنغلقة بين القوى السياسية التي لا تضع نصب أعينها سوى المصلحة العليا في البلاد على حد تعبيره
وقال بن عباس أن الخلاف صلب الائتلاف هو اكبر دليل على صحة المسار الذي اختارته هذه الأحزاب التي مهما تباعدت فأنها تلتقي في نقطة تسمى الوفاق مضيفا قوله لن يسقط غصن الائتلاف من أيدينا وأشار الى أن حزب المؤتمر كان سندا لحركة النهضة مدافعا عن مناضليها وعن حقهم في الوجود وهو اليوم شريك للحركة في تحمل المسؤولية التاريخية التي عهدت إليهم كما أكد أن حزبه الذي سيعقد مؤتمره يوم 25 أوت القادم يبقى بالرغم من ذلك متمسكا باستقلاليته مترفعا عن عقلية المحاصصة الحزبية . ويبقى توجّه الخطاب الذي ألقاه الهادي بن عبّاس هو أيضا التصدّي لفلول قوى الثورة المضادة الذين يريدون العودة الى الساحة السياسية بقوة . وهو الجانب المشترك مع خطب الغنوشي والجبالي وبن جعفر .