افريكان مانجر- وكالات
استضافت محافظة البريقة شمالي ليبيا، أول اجتماع بين الفرقاء بهدف توحيد وإعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر 2020، وفق ما ذكرت وكالة “الاناضول”.
وشاركت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، في الاجتماع، الذي انعقد في مقر شركـة سـرت لإنتـاج وتصنيـع النفـط والغـاز في البريقة (حكومية) الإثنين، وضم قادة المؤسسة الوطنية للنفط، وحرس المنشآت النفطية في المنطقتين الشرقية والغربية، وفق بيان للبعثة الأممية.
وتعاني ليبيا من انقسام جهاز حرس منشآت النفط في وجود جهازين الأول في طرابلس (غرب) والثاني في بنغازي (شرق) البلاد.
وقد تعهدت الأمم المتحدة لرعاية مفاوضات توحيد الجهازين لتجنب إغلاقات الموانئ والحقول النفطية مستقبلا.
وفي 23 أكتوبر الماضي، توصل الفرقاء في ليبيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الموقع، خلال اجتماعات انعقدت في جنيف.
وفي سبتمبر الماضي، استأنفت حقول نفط ليبية إنتاجها تدريجيا، بعد توافق المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وميليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، على عودة الإنتاج بعد 8 شهور على تعليق الإنتاج والتصدير.
وقالت “وليامز” حسب البيان: “أطلقنا عملية لتوحيد حرس المنشآت النفطية، وإطلاق مشروع جديد وهو قوة حماية النفط.. إنه نتاج مباشر لمحادثات طويلة”.
من جهته، نقل البيان عن مصطفى صنع الله رئيس مؤسسة النفط الليبية، قوله إن الاجتماع يشكل “فرصة تاريخية يشهد فيها هذا المكان أول اجتماع للجان المشتركة، بين المؤسسة الوطنية والأمم المتحدة وحرس المنشآت النفطية بجناحيه الشرقي والغربي”.
وذكر أن الاجتماع، يوجه رسالة مهمة مفادها أن استقرار النفط في ليبيا، أمر بالغ الأهمية لعودة المستثمرين والشركات الأجنبية للعمل في البلاد وتحفيز الاقتصاد الوطني.”
واتفق قادة كل من المؤسسة الوطنية للنفط، وحرس المنشآت النفطية على الاجتماع على المستوى الفني، في وقت قريب لمناقشة إعادة هيكلة وتوحيد جهاز حرس المنشآت النفطية.