أفاد بيان صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية حصلت وكالة بانا للصحافة على نسخة منه في لاغوس اليوم الأربعاء أن مؤسسة تحدي الألفية الأمريكية وحكومة بوركينا فاسو وقعتا إتفاقية بلغت قيمتها .حوالي 9ر480 مليون دولار أمريكي
وحضر العديد من المسؤولين البوركينيين بقيادة الرئيس بليز كمباوري حفل التوقيع في واشنطن يوم .الإثنين الماضي
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس التى ترأس هيئة مؤسسة تحدى الألفية إن مؤسسة تحدى الألفية تمثل “تغييرا نوعيا في كيفية تقديمنا للمساعدة الخارجية”.0
وأضافت “أن تحدى الألفية يعتبر منظورا يدعم الدول التى تحكم بعدل وتستثمر في صحة شعوبها وفي التعليم وتعمل على تطورير الحرية الإقتصادية. وأن إستثمارات مؤسسة تحدى الألفية تعمل على خفض الفقر عبر تحقيق النمو الإقتصادي في إفريقيا والهادي والدول الأورو- آسيوية من خلال مساعدة هذه الدول الملتزمة بالتنمية والتى تدخل إصلاحات صعبة لمساعدة شعوبها على الخروج من شرك الفقر وكسر الحواجز أمام النمو الإقتصادي”.0 وأوضحت رايس “أن المنح التى تقدمها مؤسسة تحدى الألفية تدعم الدول التى تقوم بجهود لتحقيق نتائج حقيقية ودائمة. وبهذا التوقيع نكون قد قدمنا حوالي 6 مليار دولار ل17 دولة شريكة في مؤسسة تحدى الألفية عبر العالم”.0
وفي تعليقها على الإتفاقية مع بوركينا فاسو أشارت وزيرة الخارجية الأمريكية إلي أن المعاهدة “تقوم على مبدأ تحقيق النتائج”.0
وقالت “إنها خطة إستراتيجية لتحسين الإنتاج الزراعي وحقوق إستغلال الأرض وإدارة الأرض وتشييد الطرق التى تربط المناطق الزراعية بالأسواق وتحسين التعليم الأساسي للفتيات. وإن المعاهدة تقوم على النجاح الذي حققه البرنامج الأولي لبوركينيا فاسو الذي ينفذ بالمشاركة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”.0 وأضافت رايس “أن هذه المعاهدة تعكس الأولويات التى حددها شعب بوركينا فاسو وأنها ثمرة مشاوارات شاملة عبر المجتمع البوركيني وتظهر المسؤولية التى أعرب شعب بوركينا فاسو وقيادته على تحملها لتنمية البلاد. وأن هذه الإتفاقية ستساعد بوركينا فاسو في تقوية وتعزيز الإنتاج الزراعي ومواجهة الأزمة العالمية لإرتفاع أسعار السلع التى تلحق الضرر بالدول الأكثر فقرا”.0
وأوضحت أن الولايات المتحدة تريد أن تنجح معاهدة بوركينا فاسو بأية وسيلة لفائدة الشعب البوركيني ولكي تكون نموذجا للإستقرار والنمو في غرب إفريقيا .ومثالا للعالم بأن الفقر يمكن قهره وتحقيق الإزدهار