شهد مؤشر التنمية البشرية في بنين إرتفاعا ب68 في المائة خلال الفترة 1980-2010 بحسب تقرير عالمي حول التنمية البشرية أطلق أمس الخميس في كوتونو بالنسبة لغرب إفريقيا ووسطها الفرنكفونيين.
وذكر التقرير أن “بنين من بين البلدان التي سجلت تقدمات مهمة حيث شهد مؤشر التنمية البشرية فيها خلال الفترة 1980-2010 إرتفاعا بنسبة 68 في المائة بفضل جهودها خاصة في مجال التعليم والصحة”.
وقال المدير المساعد لمكتب برنامج الأمم المتحدة للتنمية (بنود) في غرب ووسط إفريقيا مباي باباكار سيسي إن بنين ما زال عليها بذل جهود ضخمة لإعادة توزيع المداخيل وتنويع الإقتصاد والموارد” مضيفا أن “كثيرا من الجهود قيم بها بالفعل في مجالات الصحة والتعليم إلا أن البلاد يمكن أن تفعل المزيد”.
وأعرب عن أسفه لأن النساء لا يمثلن في البرلمان الحالي سوى 8 في المائة مع أن سنوات التسعينات شهدت جهودا لتحسين تمثيل المرأة في مراكز القرار.
وبشأن الرهانات البيئية أوصى سيسي بنين بالحد من آثار الكوارث الطبيعية مثل الفياضانات التي أصابت البلاد في 2009-2010.
وأكد أن “حاجات التمويل كبيرة جدا إلا أن الإلتزامات على المستوى الدولي -للأسف- لا يتم الوفاء بها دائما”