تونس- افريكان مانجر
كشف الناطق الرسمي باسم الديوانة التونسية هيثم الزناد، أنّ محجوزات الذهب خلال سنتي 2018 و2019، والمقدرة بـ 515 كلغ ،مكنت من توفير عائدات مالية لخزينة الدولة بقيمة 87 مليون دينار.
كما أحبطت مصالح الديوانة خلال الفترة 2018 / 2019 محاولات تهريب لما يناهز 35 مليون دينار من العملة الأجنبية و260 كغ من الذهب في شكل سبائك ومصوغ.
طريقة التصرف في المحجوز
وأوضح الزناد خلال ندوة صحفية أنّ محجوز الذهب تمّ بيعه إلى البنك المركزي التونسي باعتماد سعر الذهب في السوق العالميّة.
وعرضت وحدات الديوانة خلال ندوة صحفية اليوم الاثنين 22 جوان 2020، المحجوز الذي تمّ ضبطه من قبل الحرس الديواني بالصخيرة ليلة السبت الماضي، حيث تم حجز مبلغ هام من العملة الأجنبية يقدر بحوالي 1,7 مليون دينار و 13 سبيكة من الذهب عيار 24 تزن حوالي 28.8 كغ.
و قد تمت العملية على إثر كمين نصبته الفرقة المذكورة بعد توفر معلومة حول سيارة ليبية تنقل بضائع مهربة قادمة من جهة قفصة في اتجاه الجنوب الشرقي التونسي.
تقنيات حديثة لصناعة الذهب
وأكد الزناد أن الديوانة التونسيّة شرعت منذ سنة 2018 في اعتماد طريقة جديدة في التعامل مع الذهب المحجوز حيث تقوم بعد حجز سبائك تقليدية الصنع أو مصوغ بصهره لدى مخابر مصادق عليها باستعمال تقنيات حديثة قصد صناعة سبائك من ذهب ذات قيمة وبمواصفات عالمية وجودة عالية.
ومكّنت هذه الطريقة من الاقتصاد في مبالغ العملة الأجنبية، التّي كانت مخصّصة لتلبية حاجات السوق المحليّة من الذهب.
وكشف الزناد أن العمل الاستعلامي يشير إلى وجود شبكات لتهريب العملة والأرصدة المالية ووسائل الدفع، التي من بينها سبائك الذهب، وهي شبكات عابرة للحدود وتشمل عديد الدول بين تونس و الجزائر وليبيا وتركيا والإمارات.
استعدادات فتح الحدود
وفي سياق آخر، استعرضت الإدارة العامة للديوانة أهم استعداداتها لموسم عودة التونسيين من الخارج وفتح الحدود بداية من 27 جوان الجاري.
وقد أكد هيثم زنّاد، مضاعفة مسارات التفتيش بهدف احترام مبدأ التباعد الجسدي مع تخصيص ممثل عن وزارة الصحة في كل مسار تفتيش.
كما تحدّث عن اتخاذ إجراءات مبسطة عبر موقع واب الديوانة تقدم جميع الخدمات لفائدة التونسيين بالخارج حول العودة المؤقتة والنهائية إلى تونس، إضافة إلى الولوج عبر تطبيقة “رخصتي” للحصول على رخصة سياقة قبل الدخول تونس، وتطبيقة “أمتعتي” للتصريح بالأمتعة عن بعد.