تونس- افريكان مانجر
شددت وزارة التربية على أنّ قرار تأجيل إمتحانات الثلاثي الأول ينسحب على القطاعين العام والخاص، واستنادا الى ما أكده مصدر بمكتب الاعلام لـ “افريكان مانجر” الأربعاء 23 نوفمبر 2022، فإنّ كلّ المداس الخاصة مُلزمة بتطبيق المنشور ضمانا لتكافؤ الفرص بين التلاميذ.
ويأتي هذا التوضيح على إثر ما أكده لنا عدد من أولياء التلاميذ المنتسبين للقطاع الخاص ، بخصوص شروع أبناءهم في إجراء الاختبارات الشفوية على ان يتمّ إعلامهم لاحقا بموعد الاختبارات الكتابية.
ويقول مصدرنا إنّه “لا نية لمراجعة قرار التأجيل وان اختبارات الثلاثي الأول لن تشمل الاختبارات الشفاهية وستشمل فقط الاختبارات الكتابية التي ستنطلق بعد العطلة من 9 جانفي الي 14 جانفي”، ويُنتظر ان تُنفذ وزارة التربية سلسلة من الزيارات التفقدية الإدارية والبيداغوجية للتأكد من مدى تطبيق القرار بالمدارس الخاص بحسب محدثنا، مشيرا الى ان أي تعديل داخلي على المنشور من قبل أصحاب المدارس الخاصة يُعدّ مخالفة ستتخذ وزارة التربية بشأنها الإجراءات اللازمة.
وعلى اثر تنفيذ المعلمين النواب لإضراب خلال شهر نوفمبر الجاري احتجاجا على عدم تسوية وضعيتهم المهنية، قررت وزارة التربية تأجيل موعد إجراء امتحانات الثلاثي الأول في المرحلة الأولى من التعليم الأساسي.
ولن تشمل اختبارات الثلاثي الأول الاختبارات الشفاهية والتطبيقية وستشمل فقط الاختبارات الكتابية التي ستنطلق بعد العطلة من 9 جانفي الي 14 جانفي، أما اختبارات الثلاثي الثاني فانها ستنطلق بالنسبة للشفوي والتطبيقي من 6 الي 11 مارس وبالنسبة للاختبارات الكتابية من 13 الي 18 مارس.
وفيما يتعلق بالثلاثي الثالث ستنطلق الاختبارات الشفاهية والتطبيقية من 2 جوان إلى 8 جوان والاختبارات الكتابية من 9 إلى 18 جوان.
وقد عبرت الغرفة الوطنية لأصحاب المدارس الخاصة، عن رفضها لقرار التأجيل مستنكرين عدم تشريكهم في هذا القرار حيث اكدت ان هذا الاشكال يتعلق بعدد من التلاميذ بالمدارس العمومية وليست له علاقة بالمدارس الخاصة.
وتقول الغرفة ان نسبة التلاميذ الذين لم يتحصلوا على تعلّمات كافية منذ العودة المدرسية لا تتجاوز الـ10% من المجموع العام للتلاميذ، مبينة أنه كان من الممكن إجراء الاختبارات التقييمية للتلاميذ الذين استوفوا تعلماتهم وتأجيل إرجاع الأعداد إلى حين إتمام بقية الاختبارات في كافة المستويات المتبقية