تونس- افريكان مانجر
أعربت مارغريت سيكاغيا، المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، عن القلق ازاء الحالة الأمنية للمدافعين عن حقوق الإنسان بمن فيهم المدافعات عن حقوق الإنسان والصحفيون في تونس والتي لا يمكن التنبؤ بها في أعقاب الثورة وسط تصاعد التجاذبات الايديلوجية في تونس، وفق بيان أممي تلقى “أفريكان مانجر” اليوم الثلاثاء 5 مارس 2013 نسخة منه.
وقالت المقررة الخاصة في كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن استجابة سلطات إنفاذ القانون للانتهاكات التي ترتكب ضد المدافعين عن حقوق الإنسان غير مرضية، وإن ثقة المواطنين فيما يتعلق بتوفير الأمن منخفضة.
وجاءت ملاحظات المقررة الخاصة على اثر زيارة ميدانية ورسمية لتونس في سبتمبر العام الماضي، بدعوة من الحكومة التونسية اجتمعت خلالها بكبار المسؤولين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وأضافت في كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف أن “استقلال القضاء يشكل عقبة كبيرة في هذا الصدد. وبصورة أعم أنا أشعر بالقلق ازاء القيود المفروضة على حرية التعبير التي تؤثر على المدافعين عن حقوق الإنسان في تونس. أنا قلقة ازاء الاستقطاب الكبير الذي لاحظته في المجتمع التونسي بين العلمانيين والاسلاميين بما في ذلك السلفيون، وهو انقسام انتشر بين المجتمع المدني. يجب على جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك المجتمع الدولي العمل معا لضمان الحوار والتفاهم والاحترام بين مختلف أجزاء المجتمع الدولي. إن للمدافعين عن حقوق الإنسان دورا رئيسيا في هذه العملية.”، وفق نص البيان.