تونس-أفريكان مانجر
اعتبر بشير الصيد المسؤول عن اللاجئين الليبيين في تونس ومحامي البغدادي المحمودي رئيس الوزراء في عهد القذافي والأسير السابق -الذي وقع تسليمه في حكومة الترويكا- خلال ندوة صحفية نظمتها الهيئة الجماعية للدفاع عن الليبيين اللاجئين حول حقائق تسليم المحمودي، أن التسليم “المشين” للأسير البغدادي إلى جهات ليبية ليست لها صفة شرعية ولا دستورية ولا سياسية ولا عدلية –وفق تعبيره- هو بمثابة وصمة عار على المجتمع التونسي والحكومة التونسية، مشيرا انه أمر أثار استنكار العديد من الأوساط الحقوقية في العالم ومنظمات المجتمع المدني.
وقال الصيد بحسب ما نقله موقع اخبار الجمهورية إنّ التسليم تم في إطار صفقة مشبوهة جنى خلالها نور الدين البحيري وزير العدل في حكومة الترويكا عدة منافع مادية من بينها تسلمه مبلغا ماليا طائلا من طرف البغدادي المحمودي فاق الــ500 ألف اورو وذلك من اجل أن يخرجه من سجن المرناقية ويضعه في إقامة مريحة، لكن البحيري بعد تسلمه المبلغ المذكور سارع في ترحيله بقرار من دائرة الاتهام بعد حقنه بالمخدّر.