أعرب مستثمرون أجانب يزورون نيجيريا من ضمنهم مديرو صناديق رأسمال كبيرة من جنوب إفريقيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن ثقتهم في سوق الأوراق المالية في نيجيريا الذي شهد .مؤخرا هبوطا في نشاطه
وأبلغ بيتر ثوماس من صندوق كورليشن مانديجرز في جنوب إفريقيا وكالة بانا للصحافة بعد مراقبته للإجراءات في سوق الأوراق المال النيجيري “أن الزيارة كانت مهمة جدا. وأننا مرتاحون لرؤية إزالة السقف الأقصي للهبوط ب1 في المائة على الأقل في حركة الأسعار اليومية. وأننا مرتاحون لما رأيناه”.0
وقال “إن تحديد سقف هبوط الأسعار إلي 1 في المائة كحد أقصي كان يمثل مشكلة بالنسبة لنا. وإن هذه المشكلة تم حلها الآن وإننا سنعود للسوق. ولدينا ثقة كبيرة في التبادل”.0
وكان رأسمال السوق قد إنخفض بأكثر من 649 بليون نايرا هذا الشهر وبحوالي 4 تريليون نايرا خلال الخمسة .أشهر الماضية
وأجبر هذا الوضع الكثير من مديري صناديق رأس المال على بدء عملية سحب كبيرة لإستثماراتهم خاصة في ضوء الإضطراب المالي في السوق الأمريكي وبعض الأسواق .الأوروبية
وأضاف ثوماس أن فريقه يخطط للإستثمار في قطاعات المصارف والأغذية والمشروبات والقطاعات الفرعية الأخرى .في السوق
وأكد “أن هناك إمكانيات في السوق النيجيري ونأمل في الإستثمار فيها. وأن مارأيناه يجعلنا قادرين على العودة للإستثمار بثقة”.0
وكان المعنيون بسوق الأوراق المالية في نيجيريا قد إتخذوا عددا من الإجراءات للمحافظة على إستقرار السوق في ضوء الأزمة في سوق رأس المال. ومن بين هذه الإجراءات خفض الحد الأقصي لتراجع حركة السعر اليومي للأسهم من 5 في المائة إلي 1 في المائة مع الإبقاء .على 5 في المائة كأقصي سقف لإرتفاع السعر
ومن ضمن الإجراءات أيضا ضروروة أن يتم تداول أكثر من 100 ألف سهم من أسهم أي شركة كشرط لتكون في قائمة .الشركات الرابحة أو الخاسرة
إلا أنه وبعد إجتماع إستمر أكثر من ساعة ونصف الساعة بين المستثمرين والمديرة العامة لسوق الأوراق المالية تم خفض الأسهم التى يشترط تداولها لظهور الشركات في قائمة الشركات الرابحة أو الخاسرة إلي 50 .ألف سهم
ووصفت رئيسة سوق الأوراق المالية زيارة المستثمرين بأنها دليل على ثقتهم في سوق المال .النيجيري