باعت ناميبيا فى أول مزاد للعاج منذ تسع سنوات أمس الثلاثاء أكثر من 7 أطنان من أنياب الفيلة إلي مشترين صينيين ويابانيين لجمع أكثر من مليون دولار أمريكي لإستخدامها فى المحافظة علي .الفيلة
وأقيم المزاد لبيع العاج بعد أن قررت الإتفاقية الدولية حول التجارة فى الأنواع المعرضة لمخاطر الإنقراض العام الماضي السماح لأربع دول فى منطقة الجنوب الإفريقي هي بتسوانا وناميبيا وجنوب إفريقيا .وزيمبابوى ببيع 108 طن من مخزونها من العاج
وتأوى منطقة الجنوب الأفريقي أكثر من 300 ألف من .الفيلة أي حوالي نصف عدد الفيلة فى القارة الإفريقية
ويزور الأمين العام للإتفاقية الدولية حول التجارة فى أنواع الحيوانات المعرضة لمخاطر الإنقراض ويليام ويجنستيكيرز ويندهوك لمراقبة عملية البيع التى جرت .خلف الأبواب المغلقة
وقال مسؤولون حكوميون إن 2ر7 طن من العاج قد تم بيعها بسعر بلغ متوسطه 164 دولار أمريكي لليكلو غرام لتجار صينيين ويابانيين الأمر الذى ساعد فى جمع 2ر1 مليون دولار أمريكي. ولم يتم إعلان أسماء المشترين .لأسباب أمنية
وتعتبر الصين واليابان من أكبر الأسواق العالمية للعاج حيث تستخدمه الأسر التقليدية فى ختم طوابع .الوثائق بالإضافة إلي الصناعة اليدوية
وستوضع الأموال الناتجة عن عملية بيع العاج في صندوق إئتمان منتجات المحميات الذى تم إنشاؤه فى عام .1999 لتعزيز المحافظة علي الفيلة
وقال ليون جوستي نائب وزير البيئة والسياحة إن معظم الفيلة الناميبية عثر عليها خارج المناطق المحمية الأمر الذى جعلها تتنافس علي الأراضي والموارد مع المجتمعات القريبة الشيئ الذى ينتج عنه صراعات .خطيرة بين الإنسان والحيوان فى بعض الأحيان
وأضاف جوستس أنه “بدون وجود سبيل لتحقيق فائدة المجتمعات المحيطة بالمناطق المحمية فإن الفيلة ستدمر محاصيل المجتمعات الريفية وكذلك الأرواح”.0 ويتكون معظم العاج الذى تم بيعه من أنياب الفيلة .التى نفقت لأسباب طبيعية
وأنتقد بعض البيئيين عملية البيع قائلين إن ذلك .سيشجع علي التهريب والصيد غير الشرعي للفيلة
وقالت نامبييا فى وقت سابق إنها ستبيع 9 أطنان من العاج لكن الحكومة ذكرت أن الطنين المتبقيين سيتم إستخدامها فى صناعة أوماكهيباس(مجوهرات تقيلدية) .تصنعها المجتمعات المحلية
وتصنع مجوهرات أوماكهيباس من نحت العاج وتلاقي .إقبالا واسعا جدا لدى السياح
وسيتم بيع أكثر من 44 طنا من العاج فى بتسوانا يوم الجمعة القادم و51 طنا الشهر القادم فى جنوب .إفريقيا وأربعة أطنان فى زيمبابوى
وتم حظر تجارة العاج فى العالم فى عام 1989 لكن تكاثر أعداد الفيلة قد دفع دول الجنوب الإفريقي لإقامة سوق لبيع العاج مرة واحدة لليابان فى العقد الماضي .لأنها البلد التى فازت بحق إستيراد العاج
وذكرت الإتفاقية الدولية حول أنواع الحيوانات المعرضة لمخاطر الإنقراض أوائل العام الجارى أنه يجب السماح للصين بشراء العاج بسبب التقدم فى تنفيذ .قوانين تجارة العاج
وقال ويجنستيكيرز إن الإتفاقية الدولية حول الحيوانات المعرضة لمخاطر الإنقراض ستراقب السيطرة علي التجارة المحلية للعاج فى كل من الصين واليابان لتأكيد أن التجار لم يستخدموا هذه الفرصة لبيع العاج .إلي مصادر غير شرعية