تونس- افريكان مانجر
أكد مستشار الرئيس التونسي للشؤون الدولية أنور الغربي أن جهود تونس على المستويين الرسمي والشعبي متواصلة لدعم الشعب الفلسطيني ومكوناته المختلفة في صموده أمام آلة التدمير والقتل الإسرائيلية.
ووصف الغربي في تصريحات خاصة لوكالة «قدس برس» نتائج الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بـ «المخيفة»، وقال: «إطلالة سريعة عن الأرقام المخيفة نتيجة العدوان المتواصل على غزة، استشهاد ما لا يقل عن 2000 شخص وجرح أكثر من 10000 آخرين وهدم 11 ألف منزل و215 مسجدًا وستة مستشفيات إلى جانب 141 مدرسة وأربع جامعات ومحطة الكهرباء الوحيدة بالقطاع».
وأشار الغربي إلى أن جهود تونس على المستويين الرسمي والشعبي لدعم الشعب الفلسطيني ومكوناته المختلفة تعددت وتنوعت في حدود ما هو ممكن ومتاح في ظل أوضاع إقليمية ودولية جد مضطربة.
وأضاف: «تتابع رئاسة الجمهورية الخطوات والمبادرات لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع وذلك مع كل المعنيين والراغبين في إيقاف العدوان ورفع الحصار».
وأضاف: سعت تونس إلى عقد قمة عربية طارئة منذ الأيام ألأولى لبدء العدوان ولكن صعوبات متنوعة حالت دون عقد القمة، وهو ما جعلنا نتوجه إلى دائرة أوسع نتفق معها حول المطالب الرئيسة للفصائل الفلسطينية.
وذكر الغربي أن تونس كانت دعت منذ الأيام الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وتفعيل الآليات الأممية لمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبت في غزة، وأشار إلى أن الجهود والمساعي التونسية ما زالت قائمة للوقوف إلى جانب المحاصرين والتخفيف من معاناتهم