تونس-افريكان مانجر
كشف اليوم الخميس 24 أفريل 2014 كاتب عام نقابة الأمن الجمهوري الحبيب الراشدي ل” افريكان مانجر ” أن الآونة الأخيرة شهدت إقبالا من قبل البعض على الصواعق الكهربائية اليدوية رغم أنها ممنوعة.
و أضاف المصدر ذاته أنّ الإنفلات الأمني الذي شهدته تونس على مدى السنوات الماضية و استفحال ظاهرة التهريب جعل من الصواعق الكهربائية سلعا مُتاحة لمن يريد شرائها و تختلف الأسعار حسب الحجم و النوع و هي تتراوح بين 70 و 150 دينارا.
و أفاد الراشدي أن بعض الأشخاص يلجئون إلى اقتناء الصادم أو الصاعق الإلكتروني للدفاع عن النفس في حالة التعرض للخطر، مشيرا إلى أنّ المؤسسة الأمنية في حدّ ذاتها لا تستعمل مثل هذه الآلات.
و في هذا السياق وجهت بعض الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي الفايس بوك لوما إلى النيابة العمومية لعدم تحرّكها تجاه بعض التصرفات المخالفة تماما للقانون، حيث تمّ عرض صورة لأحد الأشخاص يعرض صواعق كهربائية للبيع علنا و أكثر من ذلك فقد قام بحسب الصورة المتداولة بعرض رقم الهاتف و على الراغبين في التزود بآلة الإتصال على هذا الرقم.
و للإشارة فإنّ الصواعق الكهربائية اليدوية هي جهاز صغير في حجم كف اليد يستطيع أن يخزن شحنة كهربائية كبيرة قد تصلّ إلى 500 فولت.
و قد أمكن لوحدات الأمن في أكثر من مناسبة إحباط عدّة محاولات تهريب للصواعق الكهربائية كما تمّ ضبط أشخاص يقومون بترويج هذه الآلات التي يُحجر القانون إستعمالها لدى العموم، و في دوريات أمنية بمدنين تمّ مؤخرا إحباط عملية تهريب ل 3000 قطعة صاعق كهربائي شديدة الخطورة.
بسمة المعلاوي