ينظم المصرف العربي للتنمية الإقتصادية في إفريقيا(باديا) في العاصمة السورية دمشق يوم السبت 18 أبريل الجاري تحت رعاية وزير المالية السوري محمد الحسين يوما للتعريف بإنشطته وتمويلاته للمؤسسات والشركات ورجال الأعمال والمصدرين وشركات المقاولات والمكاتب الإستشارية السورية في .إفريقيا
وسيلقي وزير المالية السوري محمد الحسين والمدير العام للمصرف العربي للتنمية الإقتصادية في إفريقيا عبدالعزيز خلف والدكتور رفيق صالح المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي .القاحلة(أكساد) كلمات في الجلسة الإفتتاحية للملتقي
ويأتي هذا الملتقي في إطار حرص المصرف على تهيئة الفرص لرجال الأعمال والبيوت الإستشارية ومكاتب الخبرة العربية وشركات المقاولات للتعرف على أهداف إنشاء المصرف وأنشطته وعملياته لفائدة الدول الإفريقية غير العربية في مجال تمويل المشروعات وعمليات العون الفني أو في مجال تمويل الصادرات العربية إلى الدول الإفريقية غير العربية وكذلك التعرف على الإمكانيات .المتاحة لإستفادتهم من هذه العمليات
ويقصر المصرف الذي يمول عملياته في شكل منح لا تسترد في مجال برنامج العون الفني المشاركة في المناقصات الخاصة بإختيار الإستشاريين المكلفين بإعداد دراسات الجدوى على مكاتب الخبرة العربية والإفريقية. ويقوم المصرف بإخيتار الخبراء الذين يمول خدماتهم لصالح بعض الدول الإفريقية من بين الدول .العربية فقط
ويمكن للمصدرين العرب الإستفادة من برنامج المصرف لتمويل الصادرات العربية إلى الدول الإفريقية غير .العربية
ونظم المصرف العديد من الأيام للتعريف بأنشطته لرجال الأعمال وبيوت الخبرة العربية في عدة عواصم .ومدن عربية (القاهرة وتونس وجدة والرباط ونواكشوط)
وساهم المصرف العربي للتنمية الإقتصادية في إفريقيا (باديا) الذي يتخذ من العاصمة السودانية الخرطوم مقرا له منذ إنشائه في عام 1975 في تحقيق العديد من الإنجازات في مجال دعم جهود التنمية في .البلدان الإفريقية
وقام المصرف بتطوير وتنويع وتوسيع وزيادة نشاطاته التي كانت تتركز في البداية على المشروعات الكبري خاصة في قطاعات البنى التحتية الأساسية .والزراعية والصناعية
وطور المصرف تمويلاته بعد تطور مفاهيم التمويل والتنمية لصالح الدول الإفريقية والإنسان الإفريقي كما زاد إهتمامه بتنمية الموارد البشرية حيث غطت عملياته جميع الدول الإفريقية ال 43 جنوب الصحراء في إطار خطته الخمسية التي تربط بين الموارد المتاحة وإستخداماتها وبين إحتياجات الدول الإفريقية .المستفيدة
وتبني المصرف العربي للتنمية الإقتصادية في إفريقيا (باديا) سياسة تقوم على الزيادة التدريجية .للموارد المخصصة للتمويل وفقا لتطور أنشطته
وتشكل المشروعات التي يمولها المصرف أولوية للبلدان المستفيدة وتدخل في إطار خططها التنموية وفي بعض الأحيان تكون هذه المشروعات ذات صبغة إقليمية .تفيد عددا من البلدان الإفريقية وتساهم في إندماجها
ويحرص المصرف في إختياره للمشروعات التي يمولها على تلك التي توجه إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان ورفع معاناتهم وتخفيف الفقر وخاصة تلك التي تتعلق .بالبنى التحتية الأساسية وبالتنمية الريفية
وأهتم المصرف كذلك بالمشروعات المتعلقة بالبيئة مثل مشروعات المياه الريفية والصرف الصحي والمشاريع التي تحد من تأثيرات الجفاف والتصحر حيث تتماشي هذه المشاريع مع الإتجاهات الحديثة للتنمية. كما يهتم المصرف أيضا بتمويل مشاريع القطاع الإجتماعي والصحة والتعليم والإسهام في مشاريع إنتاج الكهرباء .وتوزيعها
ويحرص المصرف على خفض تكلفة تمويلة وزيادة المنح .وتحقيق مشاركة المرأة الإفريقية في عملية التنمية
ويبلغ إجمالي تعهدات المصرف العربي للتنمية الإقتصادية في إفريقيامنذ إنشائه في عام 1975 وحتي شهر مارس 2009 حوالي 3627512 مليون دولار أمريكي في الدول الإفريقية جنوب الصحراء خصصت لتمويل 460 مشروع تنموي من بينها 32 قرضا للقطاع الخاص (منها20 قرضا إئتمانيا وقروض لتمويل القروض الصغيرة) و447 عملية .للعون الفني