تونس- افريكان مانجر
كشفت التحقيقات الأولية تورّط شاب راعي إبل وبصفة مباشرة في جريمة القتل التي راح ضحيتها أمس الثلاثاء غرة مارس 2016، الراعي الطفل البالغ من العمر 12 سنة في منطقة ‘نبش’ الحدودية التي تقع بين ولايتي المهدية والقيروان.
وقد اعترف راعي الإبل بما نسب إليه بحضور وحدات الأمن وقاضي التحقيق بالمهدية، كما أكد أنه اعتدى عليه جنسيا في مناسبتين ثم عمد إلى ربط عنقه بواسطة حبل مخصص لربط ساق الإبل إلا أن توفي مخلفا له آثارا على مستوى الرقبة وفق ما أوردته موزاييك.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بلاغ لها أمس أن وحدات الحرس الوطني عثرت أمس في حدود الساعة الثالثة مساءً على طفل يبلغ من العمر حوالي 12 سنة أصيل منطقة المخصومة بالقيروان -كان يرعى الأغنام- ملقى على حافة الطريق الرابطة بين القيروان ومنطقة أولاد الشامخ المهدية وهو في حالة وفاة.
كما تمّ العثور على حبل به قطعة من سلك معدني “تل” يحيط بعنقه كما تمت معاينة جروح مستوى رقبته وظهره وبطنه.
والأبحاث لا تزال متواصلة على مستوى فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بالمهدية التي تعهدت بالبحث في الموضوع والمساعي حثيثة للكشف عن الجناة.