تونس-افريكان مانجر
اعتبر مدير عام المدرسة الوطنية للديوانة، عبد الحكيم العبيدي، أن الاقتصاد الآمن يكون بمؤسسة فاعلة و آمنة، مشيرا إلى أن العمل الديواني يهدف إلى تسهيل و تبسيط التجارة الخارجية و دعم تنافسية المؤسسات الاقتصادية.
وأضاف في تصريح لافريكان مانجر، السبت المنقضي على هامش اختتام فعاليات الدورة 37 لأيام المؤسسة “المؤسسة والطابع غير الرسمي… التهميش والحلول العالقة”، أنه بهدف مكافحة التجارة الموازية و التهريب تم الانطلاق في إعداد ووضع استراتيجية محددة بمشاركة كل الأطراف المعنية.
و أشار، الى أن الرقمنة تعتبر تحدّ كبير بالنسبة للديوانة التونسية، تنطلق بتأهيل العنصر البشري الديواني ثم بتبسيط وتسريع الإجراءات والحلول التقنية والتكنولوجية.
و كشف المتحدث، بأنه سيتم سنة 2025 الإطلاق الفعلي للمنظومة الإعلامية الجديدة المتعلقة بالتسريح الديواني الجديدة بالاعتماد على الرقمنة وبالتنسيق والتشاور مع مختلف الأطراف المعنية، الى جانب التوجه قريبا نحو اطلاق تطبيقة جديدة خاصة بالمحضر الالكتروني التي ستسمح بالمراقبة وإمكانية التتبع إلى جانب تطبيقات مصاحبة ومرافقة للعمل الديواني.
واعتبر العميد أن التوجه نحو الرقمنة اليوم ليس خيارا وإنما مواكبة لواقع التجارة الدولية مؤكدا أنّ هذه المنظومة الرقمية هي نظام متكامل يتمثل في عمليات التوريد والتسريح الديواني والتجارة الديوانية والصرف منذ دخوله إلى غاية رفع البضاعة بأكملها.