تونس-افريكان مانجر
تؤدي رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، اليوم الأربعاء، زيارة إلى تونس، حيث كان في استقبالها بالقصر الرئاسي رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد.
وقالت مذكرة صدرت عن قصر (كيجي)، مقر الحكومة الإيطالية، اليوم الأربعاء، إنه “بعد تقديم الوفود، تم عقد لقاء ثنائي بين الزعيمين”، وأنه “بالتوازي مع ذلك، سيتم عقد اجتماع الوزراء المرافقين مع نظرائهم التونسيين”.
وأشارت المذكرة، إلى أن الوفد الإيطالي، يتكون من بين آخرين، من وزراء الداخلية ماتيو بيانتيدوزي، التعليم العالي والبحث العلمي أناماريا بيرنيني، ونائب وزير الخارجية إدموندو تشيريللي.، بحسب ما نقلته وكالة آكي الإيطالية.
وذكر بيان قصر (كيجي)، أن “الوفد التونسي يشتمل على كل من: وزراء الداخلية كامل الفقي، الخارجية نبيل عمار، والتعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير”.
ولفتت المذكرة، إلى أنه “جرت خلال اللقاء في قصر قرطاج، مراسم توقيع اتفاقيات، اشتملت على مذكرة تفاهم بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين”، بالإضافة الى “اتفاقية لدعم الميزانية العامة للدولة التونسية، وقعها نائب الوزير تشيريللي”.
كما أشار البيان إلى “توقيع اتفاقيات مالية في إطار معاهدة الدعم العام للدولة التونسية وتعديل الفقرة الأولى لبروتوكول الاتفاقية المتعلقة بمنح خط ائتمان لصالح الشركات الصغيرة والمتوسطة”.
في المقابل و بحسب وكالة نوفا الإيطالية، فان رئيسة الوزراء قالت “إن العلاقة بين البلدين تقوم على نهج جديد تماما، على أساس المساواة على أساس المصلحة المشتركة”.
وقالت ميلوني ان العلاقة “تعززت ا (بين البلدين) أيضا من خلال العلاقة الشخصية بيني وبين الرئيس سعيد”..
و تعتبر الزيارة الجديدة لميلوني لتونس الرابعة كرئيسة للوزراء، وهي “تؤكد” “العلاقة الجديدة التي أنشأناها بين دولتين صديقتين تاريخيا”.
جدير بالذكر، فانخ بحسب وكالة نوفا الإيطالية، فان الاتفاقيات الثلاث شملت توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الجامعة والبحث العلمي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور وزير الجامعة، آنا ماريا بيرنيني، لإيطاليا.
كما تم التوقيع على اتفاقية لدعم الميزانية العامة للدولة التونسية، بحضور نائب وزير الخارجية إدموندو سيريلي.
وأخيرا تم التوقيع على اتفاقيات مالية ملحقة باتفاقية الدعم العام للدولة التونسية والتعديل رقم . 1 على بروتوكول الاتفاقية المتعلقة بمنح خط ائتمان لصالح الشركات الصغيرة والمتوسطة، بحضور الرئيس سيميست ومدير الشؤون الأوروبية والدولية في CDP، باسكوال سالزانو.
وفي هذا الصدد، علق الوزير الأول بالقول إن الاتفاقيات الثلاث الموقعة “تظهر مدى أهمية التعاون مع تونس من وجهات نظر عديدة، وهو جزء من العمل الذي تقوم به إيطاليا من خلال خطة ماتي لبناء التعاون”. على قدم المساواة مع دول القارة الأفريقية”. وخلص إلى أن “الاتفاقيات المهمة” الموقعة اليوم بين إيطاليا وتونس “تظهر كيف أن هذه العلاقة سياسية بشكل واضح، ولكنها أيضا مبنية على خطوات ملموسة، من الطوب الذي يمكن من خلاله بناء أفكارنا”.
و يشار الى أن رئاسة الجمهورية التونسية لم تصدر الى غاية كتابة هذه الأسطر أي تفاصيل عن زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية الى تونس.