أفريكان مانجر- وكالات
أكد مهدي جمعة رئيس الحكومة الجمعة في مقابلة مع وكالة فرانس برس اليوم تصميم حكومته على إجراء الانتخابات العامة قبل نهاية 2014 ، لكنه لم يستبعد احتمال تأجيلها بسبب التأخير في التصويت على القانون الانتخابي في وقت رفض فيه الترشح لهذه الانتخابات مؤكدا على عودته لقطاع الأعمال.
وقال جمعة “لدينا التزام واضح جدا هو المساعدة في تنظيم الانتخابات وتوفير المناخ الملائم لتنظيمها قبل نهاية هذا العام”.
وتنص الاحكام الانتقالية للدستور التونسي الجديد الذي تمت المصادقة عليه في 26 جانفي 2014 على تنظيم انتخابات عامة قبل نهاية 2014 وتعهدت حكومة جمعة بتنظيمها في هذه الاجال. وأضاف مهدي جمعة “يجب أن نؤمن بذلك، لكن الجدول الزمني ضيق جدا لانه حصل تأخير في اصدار القانون الذي ينظّم إجراء الانتخابات. لكن اعتقد انه يجب مواصلة العمل (..) نحن كلنا مجندون”، وفق تعبيره.
وتأخرت مصادقة المجلس الوطني التأسيسي على القانون الانتخابي الذي لا يزال معروضا على النقاش داخل المجلس.
ونهاية مارس الماضي، أعلن شفيق صرصار رئيس “الهيئة العليا المستقلة للانتخابات” المكلفة بتنظيم الانتخابات العامة القادمة ان الهيئة تواجه “معيقات” لخّصها في عدم توفير السلطات لمقر مركزي ومقرات فرعية للهيئة، وأيضا في بطء عملية انتداب موظفين سيوضعون على ذمتها.
وتابع مهدي جمعة “هناك دائما إمكانية لتأجيل الانتخابات مادامت لم تُجرى بعد، وكلما تفاقم التأخير أصبحت الامكانية واردة أكثر، إنها مسألة إدارة للجدول الزمني. وعلينا بالفعل أن نستجمع قوانا”. واستبعد جمعة الترشح للانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة. وقال في هذا السياق “أتريدون معرفته هل أني سأترشّح أم لا؟ الإجابة هي لا” متوقعا أن يعود للعمل “بالتأكيد في القطاع الخاص”. (فرانس برس)