تونس-افريكان مانجر
أفاد مدير التحكم في التكنولوجيا ورئيس مشروع الشبكة الذكية بالشركة التونسية للكهرباء والغاز، نجيب شطورو، في حوار مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء ،حول كلفة تركيز العدادات الذكية، أنّ حريف الشركة التونسية للكهرباء والغاز، لن يتحمل أي عبء مالي إضافي وان ذلك سيكون على كاهل “ستاغ” فقط، ولن يقع توظيف معاليم جديدة.
وستساهم العدّادات الذكية تحسين الخدمات والتقليص بشكل كبير من التشكيات وتقديم الخدمات عن بعد وإمكانية ترشيد الاستهلاك.
وأفاد انه سيتم، من المرحلة الأولى من المشروع التي ستشمل خمس مناطق، الاستغناء عن الفاتورتين التقديرية والوقتية بداية من 2023 بالنسبة لحرفاء وتعميم ذلك بداية من سنة 2025.
وقال شطورو من جانب اخر، إنّ العدادات الذكية ستمكن من اعتماد تعريفات متعددة بغرض التشجيع على استهلاك الكهرباء خلال فترات فجوة الاستهلاك والابتعاد عن فترات الذروة الامر الذي لا تسمح به العدادات التقليدية الحالية.
وأفاد انه سيقع بواسطة العدادات إقرار ستّ (6) تعريفات تفاضلية يومية بما يمكن الحريف من ترشيد استهلاكه بطريقة ذكية وتكريس مبدا المستهلك الفاعل في انتظار وضع الآليات القانونية لإرساء هذه العملية.
وسيتيح مشروع تركيز العدّادات الذكية التحكم في استهلاك الكهرباء عن بعد مع إمكانية التخفيض في الجهد تتيح للإدارة المركزية، عن بعد، الإبقاء على قوّة كهربائية محددة وانارة معينة، بطريقة انه في حال أراد الحريف تشغيل المكيف مثلا فانه لن يكون بمقدوره ذلك، مع امهاله فترة زمنية معينة لخلاص فاتورة الاستهلاك ثم قطع التيار عن بعد من دون تنقل أعوان الشركة على عين المكان.