تونس- افريكان مانجر
أفاد الكاتب العام المساعد للنقابة الأساسية للبنك الفرنسي التونسي حمودة عبودة ، أن نشاط أعوان البنك مازال متواصلا رغم الوضعية الصعبة التي تعاني منها المؤسسة، موضّحا أن عمل الأعوان يقتصر فقط على حسابات قدماء الحرفاء واستخلاص القروض التي تم إسنادها سابقا.
وأوضح حمودة عبودة في تصريح لـ “اكسبرس اف ام” الأربعاء 7 مارس 2018، أن نشاط البنك تقلص بنسبة 80 % بعد أن منعه البنك المركزي التونسي في سنة 2015 من قبول الودائع وإسناد القروض، كما أشار إلى أن هناك بعض الأطراف تسعى إلى أن يصل البنك الفرنسي التونسي إلى مرحلة الإفلاس.
وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد أكد، بخصوص قضية البنك الفرنسي التونسي التي أدت إلى إفلاسه، أنها من أكبر قضايا الفساد في تاريخ تونس و أن الحكومة أمرت بفتح تحقيق في هذا الملف لتحديد المسؤوليات ومن ثمة تم إحالته على القضاء للبت فيه.
وفي تصريح إعلامي سابق، اكد وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية، مبروك كورشيد، أن قضية البنك الفرنسي التونسي تهدد المالية العمومية.