تونس-افريكان مانجر
قال النائب بالبرلمان نوفل الجمالي، إن “كل الملاحظين يرون أن حركة النهضة أكثر هدوءا وانضباطا في مجلس نواب الشّعب (البرلمان)”.
وأضاف الجمالي، في تصريح للاناضول، أن حركة النهضة “لم تكن طرفا في المشادات الكلامية بالبرلمان، وكنا نتمنى أن يكون الخطاب في المجلس هادئا وأقل عنفا عما هو عليه الآن”.
وفي وقت سابق السبت، نفذ “الحزب الدستوري الحر” وقفة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، تنديدا بما اعتبره، “عنفا سياسيا” صادرا عن حركة النهضة بالبرلمان.
وحضر الوقفة عشرات من أنصار الحزب بقيادة رئيسته عبير موسي، وسط حراسة أمنية مشددة، بحسب مراسل الأناضول.
وخلال الوقفة، قالت موسي إن “العنف السياسي الذي وصلت إليه تونس خاصة داخل المؤسسة الدستورية السيادية التي تشكل العمود الفقري للنظام السياسي، خطير جدا”.
وأضافت أن البرلمان “أصبح مسرحا للعنف وللبلطجة السياسية، ومسرحا لتصفية الخصوم السياسيين عبر خرق القانون وتجاوزه”، وفق تعبيرها.