افريكان مانجر- وكالات
في أول خطوات تسليم حكم البلاد لترامب، أعلن البيت الأبيض، التقى أوباما امس الرئيس المنتخب وتباحثا سويًا في كيفية ضمان تسليم السلطة “بشكل سلسل”.
وأيضًا تم ترتيب جلسة “بروتوكولية” ستجمع السيدة الأولى ميشيل أوباما بزوج ترامب ميلانيا، التي أصبحت أول امرأة من أصول أجنبية تحمل لقب “السيدة الأولى” منذ 200 عام.
وينص القانون الأمريكي على تنصيب الرئيس الفائز بشكل رسمي في 20 جانفي من العام الذي يلي الانتخابات، أي بعد 72 يومًا من الآن، وتُعتبر الفترة التي تلي انتهاء الانتخابات وتسليم الرئاسة “فترة انتقالية” يتمتع فيها الرئيس المنتهية ولايته بكافة الصلاحيات التي تعينه على أداء مهامه حتى آخر يوم له بالبيت الأبيض، حتى في المهام الجسيمة كـ”الحقيبة النووية” واللقاءات الديبلوماسية، ويُطلق على أوباما “الرئيس الفعلي” الذي عادة ما يكتفي في هذه المدة بتسيير أمور الدولة دون اتخاذ قرارات حاسمة لذا يُطلق عليه شعبيًا “البطة العرجاء”، فيما يُسمى ترامب بـ”الرئيس المنتخب”.
ويُلزم القانون جميع الجهات بمنح كافة أشكال الدعم للفريق الرئاسي الجديد، وضمان تدفق كافة المعلومات والبيانات له، كما أن له الحق في طلب دعمًا ماليًا تبلغ قيمته 5 ملايين دولار.
وفي هذه الفترة أيضًا سيحاول الرئيس الجديد نيل ثقة لجان مجلس الشيوخ على تعيين فريق عمله في وزارات الخارجية والمالية والدفاع، وصياغة سياسته الداخلية والعالمية.
حالات نادرة أثّر فيها “رئيس منتخب” على “رئيس فعلي”، آخرها ما فعله بوش الابن في بداية عام 2000، حين اعترض على إجراء كلينتون لزيارة إلى كوريا الشمالية في ختام ولايته بدعوى أنها تناقض برنامجه السياسي، وبالفعل انصاع كلينتون لرغبته وألغى الزيارة، ولم ينجح بوش في نزع أسلحة كوريا رغم ذلك.
المصدر (وكالات)