اتهم لطفي المرايحي الأمين العام للاتحاد الشعبي الجمهوري بعض الأشخاص من حزبه بأن لديهم نوايا مبيتة وكان همهم الوحيد الاستحواذ على المجموعة وعلى قواعد الحزب في طليعتهم رجل الاعمال فوزي اللّومي رئيس حزب الإصلاح الدستوري الذي اتهمه بوضع ثروته على ذمة حركة “نداء تونس” وتسخير مقر ل”نداء تونس” في البحيرة و التفرد بالرأي وتقديم وعود بتمويل الحملة الانتخابية .
فوزي اللّومي قال في معرض رده على هذه الادعاءات : “منذ بدايات تشكيل الحزب الوطني التونسي كثر الكلام عن ترأس الباجي قائد السبسي لهذا الحزب وكان أقرب شخصية قادرة على خلق توازن سياسي في الساحة وكان من الواضح ان “قائد السبسي ” يمتلك هذا المشروع وقطعنا عدة خطوات في المفاوضات ولكن تم حل الحزب الوطني التونسي بعد انسحاب عديد الأحزاب وكان انسحابها قرارا فرديا . وبعد ان كنا نجتمع بغية تأليف حزب كبير يؤمن بالوسطية خيّر البعض المغادرة وبالتالي لم يفشل الحزب كحزب و”عمرو ما فشل” . و ظل قائم الذات رغم حله إلى ان تشكل مشروع “قائد السبسي” عن طريق حركة ” نداء تونس” وانضمامنا إليه لم يكن وليد الصدفة أو الظرف”.
وحول مسألة التفرد بالرأي قال اللومي: “أنا أحب العمل عن طريق المجموعة وكنت وراء التخلي عن “الزعاماتية” وطلبت من الأحزاب العمل بتناسق دون ان يتخلى اي طرف عن دوره فكيف سأتفرد بالرأي؟. وفي ما يتعلق بالتفويت في المقر أكّد اللومي أن المقر موجود بالبحيرة وكان مسخرا للحزب الوطني التونسي ولأن الحزب الوطني التونسي لم يعد ينشط فقد أحيل لحركة “نداء تونس” كمقر من ضمن عشرات المقرات والمقر الرئيسي لحركة “نداء تونس” في العاصمة”.
في ما يتعلق بالتمويلات للحملة الانتخابية قال اللومي “لست أنا من يموّل حركة “نداء تونس” وقانونيا ليس لي الحق في ذلك بل لدي مساهمة كمنخرط تماما مثل بقية المناضلين وان نجاح “نداء تونس” والإقبال الكبير يجعلان المجال واسعا لعديد المساهمين .(المصدر:” التونسية “)