تونس- افريكان مانجر
أكد عفيف المبروكي المستشار في وزارة الصناعة والمناجم والطاقة عفيف المبروكي أن الزيادة الجديدة التي تم إقرارها في أسعار المحروقات تدخل في إطار التعديل الشهري المحدد بنسبة 5 بالمائة في القرار المشترك والذي شهد بدوره تعديلا وتحديده بـ 7 بالمائة كسقف أعلى.
وأضاف في تصريح لـ “اكسبرس اف ام” اليوم الخميس، أن قانون المالية تم إعداده بناء على فرضية 75 دولارا للبرميل الواحد، في حين أن معدل الأسعار اليوم في حدود 103 دولارا لبرميل النفط، كما شهد سعر صرف الدينار تدحرجا أمام الدولار، مما خلف صعوبات على مستوى التوازنات المالية خاصة مع اضطراب الإمدادات في السوق العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح أن التعديلات في أسعار المحروقات لم تكن شهرية في تونس، رغم هذه الوضعية، وتم إقرار زيادة في شهر سبتمبر الفارط، ليقع إقرار زيادة خامسة في الأسعار يوم أمس بـ 125 مليما، وهي تقابل 5 بالمائة بالنسبة للبنزين و6.7 بالمائة بالنسبة للغازوال.
وقال إن أسعار المحروقات في السوق العالمية تبقى أعلى من الأسعار على مستوى السوق الداخلية، وتتراوح بين 4.2 أو 4.3 دينار للتر الواحد، وتصل إلى 3 دينارات في الدول الإفريقية باستثناء الدول المنتجة للنفط.
وأفاد بأن عملية الترفيع في الأسعار تهدف لتحقيق الحد الأدنى من التوازنات العامة للميزانية والأوضاع الاجتماعية، وأشار إلى أن المحروقات تبقى مدعمة في تونس ولم تصل إلى حقيقة الأسعار