تونس-افريكان مانجر
أعلنت وزيرة التجارة و تنمية الصادرات فضيلة الرابحي، عن إحداث 4 مجمّعات قطاعية نسائية تونسية Consortium Femmes تتضمن حوالي 100 مؤسسة تديرها تونسيات رائدات في مجال الأعمال في قطاعات الصناعات التقليدية ومواد التجميل و الصناعات الغذائية والخدمات وتكنولوجيات المعلومات والإتصال.
اتفاقية جديدة
وأفادت وزيرة التجارة، خلال افتتاح أشغال المؤتمر الدولي المنعقد بتونس بعنوان ‘أيام صاحبات الأعمال بتونس و الكوميسا”، أن الهدف من إحداث هذه المجمعات تمكين النساء صاحبات الأعمال من إيجاد أسواق جديدة للمنتوجات التونسية في عدد من البلدان الافريقية.
وبهدف ايجاد الأرضية الملائمة لتعزيز التعاون بين النساء التونسيات و الافريقيات و تطوير الأنشطة الاقتصادية وتحسين فرص النفاذ للأسواق الإفريقية، تم بالمناسبة توقيع اتفاق تعاون بين الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ومجلس الأعمال بالكوميسا.
و اعتبرت الرابحي، في تصريح لافريكان مانجر، أن الاتفاقية التي تم إمضاؤها ستساهم في دفع التعاون بين تونس و البلدان التابعة للسوق المشتركة لشرق و جنوب افريقيا.
المبادلات التجارية بين تونس وافريقيا
و استنادا لما أكدته وزيرة التجارة و تنمية الصادرات، فان المبادلات التجارية مع بلدان القارة الإفريقية شهدت زيادة هامّة خلال الثلاث سنوات الأخيرة بـأكثر من 47 %وقد شملت الزيادة بالخصوص البلدان الأعضاء بالكوميسا حيث ارتفعت بحوالي 45 % وهي تهم كل المنتجات والقطاعات المتبادلة وبالأساس منتجات الصناعات الغذائية.
و أشارت الى أنّه مباشرة بعض انضمام بلادنا للكوميسا في سنة 2019، نجحت الشركات التونسية المصدّرة في دخول أسواق جديدة من الدول الأعضاء على غرار كينيا ومدغشقر وجيبوتي والتي كان من الصعب دخولها لولا عملية الانضمام.
و شددت على أن تونس ستسعى خلال السنوات القادمة الى أن تصبح إفريقيا بما في ذلك دول شمال القارة، ثاني شريك تجاري لتونس في أفق سنة 2030.
من جهتها رئيسة الغرفة الوطنية لصاحبات المؤسسات ليلى بلخيرية جابر، قالت ان جامعة النساء صاحبات الأعمال في سوق الكوميسا التي تضم 21 بلدا من بينها تونس، تهتم بالاستثمار في النساء صاحبات المؤسسات والمرأة العاملة.
و أشارت الى أن الغرفة الوطنية لصاحبات المؤسسات هي عضو في الجامعة و ترأس شمال افريقيا وهي عضو في المكتب التنفيذي.
وفي معرض حديثها عن الاتفاقية التي تم توقيعها بين الهيكل الممثل للقطاع الخاص في السوق المشتركة لشرق و جنوب افريقيا ( comesa) و منظمة الأعراف بصفتها ممثل القطاع الخاص في تونس، قالن بالخيرية، انها تهدف الى وضع برامج لتحفيز المؤسسات للتوجه نحو بلدان السوق المشتركة لشرق و جنوب افريقيا.
و تابعت، ان الاتفاقية التي تم توقيعها تهدف إلى وضع هيكل رسمي يتفق عليه القطاع الخاص بالكوميسا والقطاع الخاص بتونس لوضع برنامج عمل تضم القوانين و قوانين الصرف و النقل و هيكلة المؤسسات وكيفية تسهيل الولوج إلى أسواق جديدة.
وخلصت إلى أن هذه الاتفاقية ستمكن من خلق إطار يمكن من إقامة برامج عملية استثمارية فعالة.