تونس-افريكان مانجر –وكالات
قال المرشح لمنصب وزير الشؤون الثقافية وليد الزيدي، امس الثلاثاء 25 أوت 2020، لقد ”تلقيت بوجل وبتهيب كبير للمسؤولية خبر اقتراحي لتولي حقيبة الثقافة خاصة أنني مازلت دون 35 عاما وأنا أرى أن غيري أجدر بالاضطلاع بهذه الأمانة من المفكرين ومن أهل الفصاحة والفن “.
وأضاف وليد الزيدي، في حديث لوكالة الأناضول التركية، “لكن ما يطمئنني وما يبعث في نفسي الأريحية والمسرّة .. هو أن لي مشروعا ثقافيا وهذا المشروع أنشأته منذ شبابي أساسه النهوض بالمثقفين المغمورين والمهمشين والمبدعين من ذوي الاحتياجات الخصوصية الذّين لا يتم إنصافهم في التظاهرات الثقافية ممن لا يحرزون حظوظهم في هذا المجال”.
وتابع قائلا: “مشروعي يتمثل أيضا في إيصال الثقافة الى العمق بالمناطق القصية لمقاومة الانحراف المبكر بالثقافة وبالإبداع واستثمار الكفاءات، وأهم رهان هو الترويج للثقافة التونسي في العالم عموما”.
وأردف الوزير: “أنا مطمئن للفريق الذّي سأتعاون معه صلب الوزارة وهم من المعروفين بالكفاءة والحيادية والاستقلالية والتضحية وخدمة هذا البلد دون آي مقابل”.
وشدّد الدكتور وليد الزيدي على أنّ “الإعاقة لا تمثل إشكالا ما دامت لم تعقنا عن العلم والكتابة والتعليم وعن ممارسة وظيفة الوزير والاطلاع عن الوثائق لأنه أصبح بقدرة الإنسان القراءة والتحري عبر أجهزة خاصة بحاملي الإعاقة حتى لا يستغل أحد تلك الإعاقة”، مبينا أن “الإعاقة لم تعقنا في حياتنا اليومية والأسرية والمهنية ولن تعيقنا في الاضطلاع بأي أمانة أو مسؤولية لأن الانسان ينتج بعقله لا بحواسه.”
يذكر أن وليد الزيدي، يشغل الزيدي حاليا وظيفة أستاذ للترجمة والبلاغة بكلية الآداب والفنون والإنسانيّات بمنوبة وهو أيضا باحث متخصص في العلوم البلاغيّة والتداوليّة وباحث أيضا في علم نفس الإعاقة وهناك أحرز على الدكتوراه في البلاغة.