تونس- افريكان مانجر
أفاد اليوم الاثنين 26 فيفري 2018 وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة خالد قدور في تصريح لصحيفة “البيان” أن أطرافا سياسية واجتماعية ورياضية تقف وراء أزمة الفسفاط وتعمل على تصعيدها.
وقال الوزير إنّ شركة فسفاط قفصة قدمت 113 قضية ضد المعتصمين دون وجه حق وخاصة منهم من يعطلون الإنتاج ويغلقون مسالك المغاسل، مشيرا إلى أنّ المفاوضات متواصلة لحلحلة الأزمة واسترجاع نسق الإنتاج في شركة فسفاط قفصة.
يُشار الى أنّ شركة فسفاط قفصة، وهي المشغّل الرئيسي لعقود طويلة بالجهة، تعاني منذ بداية 2011 من تدهور في حجم إنتاج الفسفاط التجاري بسبب إعتصامات طالبي الشغل إذ لم يتجاوز إنتاج الفسفاط مستوى 40 بالمائة من إنتاج سنة 2010، كما لم يتعدّى معدّل إنتاجها السنوي في السنوات السبع الاخيرة 5 ملايين طنّ مقابل أكثر من 8 ملايين طن في عام 2010، حسب بيانات لشركة فسفاط قفصة.
وتراجع تبعا لذلك الترتيب العالمي لهذه المؤسسة من المرتبة الخامسة سنة 2010 إلى المرتبة التاسعة سنة 2014.