تمخضت عن المائدة المستديرة التي جمعت يومي 30 يونيو الماضي والأول من يوليو الجاري مانحي الكوت ديفوار العرب عن وعود بالإفراج لصالح هذا البلد عن 9ر191 مليار فرنك إفريقي .لتمويل البرنامج الخاص العاجل
وجاءت هذه الوعود كنتيجة إيجابية للزيارة التي قام بها الوزير الأول الإيفواري غيوم سورو في مايو .الماضي لدول الخليج
وقال رئيس وفد المصرف الإسلامي للتنمية والناطق الرسمي بإسم الصندوق السعودي للتنمية وصندوق الدول المصدرة للنفط والصندوق الكويتي والمصرف العربي للتنمية في إفريقيا في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس إن هذه الموارد سيتم توجيهها لإعادة تأهيل البنى التحتية الإجتماعية والإدارية والإقتصادية في مناطق وسط وشمال .وغرب الكوت ديفوار
وسيساهم هذا الدعم كذلك في تمويل الخدمة المدنية والبرامج الزراعية والإمداد بالمياه الصالحة للشرب .وإنجاز طريق الشمال السريع
يشار إلى أن الأزمة السياسية والعسكرية التي إندلعت يوم 19 سبتمبر 2002 في الكوت ديفوار تسببت في تدهور بعض البنى التحتية الأساسية ولاسيما الطرق .والمدارس والمراكز الصحية
وأوضح وزير البنى التحتية الإقتصادية الإيفواري باتريك أشي أن إحتياجات تمويل البرنامج الخاص العاجل .تقدر ب500 مليار فرنك إفريقي مجدولة على ثلاث سنوات