تجمّعت صباح الجمعة 24 فيفري بساحة محمد علي أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل مجموعات تحتجّ على انعقاد” مؤتمر أصدقاء سوريا “الذي ينطلق بضاحية قمرت مساء نفس اليوم . من بين الأطراف المنظمة للوقفة الاحتجاجية حزب الطليعة البعثي والاتحاد العام لطلبة تونس وعديد النقابات الجهوية ومواطنون لا انتماء سياسيا اهم حسبما أكدوا ل”اليوم”
وفي بيان وزعه حزب الطليعة أثناء الوقفة الاحتجاجية أكد فيه مساندته لنضالات الشعب السوري السلمية ضد النظام الاستبدادي الفاسد واستهجن ما أسماه تورّط الحكومة التونسية في الخيار التآمري ضد سوريا معتبرا أن استضافة المؤتمر لا تعبّر عن ارادة الشعب التونسي و أن استبعاد جانب من المعارضة السورية ينم عن عدم نزاهة الدعوة للمؤتمر وعبّر عن رفض نتائج المؤتمر وأهاب بالقوى الديمقراطية التونسية للوقوف ضد هذه الخيارات المهينة لتونس حسب ما جاء في البيان .