تونس- أفريكان مانجر
أعلن عضو نقابة الأمن الجمهوري وليد زروق اليوم الجمعة 7 جانفي 2014 عزمه ملاحقة قضائيا لممثل النيابة العمومية وقيادات أمنية لتراخيهم في مهمات أمنية خطيرة، وفق ما دوّنه على صفحته الرسمية بالفيسبوك.
وكتب وليد زروق، الأمني المثير للجدل: “أريد تقديم شكاية جزائية بممثل النيابة العمومية والقيادات الأمنية التي تحت تصرفه وكل من يكشف عنه البحث في عدم اتخاذ إجراءات وقائية والتحرك في الوقت المناسب لإنقاذ أرواح بشرية وعدم التحرك في حق داعمي الارهاب ومموليه وإطلاق سراحهم وعدم توجيه حتى مجرد إستدعاء في حقهم”، وفق تعبيره.
وطلب وليد زروق المساندة والدعم من مختلف مكونات المجتمع المدني والوطنيين والمحامين.
وكان عضو نقابة الأمن الجمهوري وليد زروق من أبرز المشككين في رواية وزارة الداخلية حول عملية رواد التي أدت إلى مقتل كل الارهابيين السبعة.
واعتبر وليد زروق أن وزارة الداخلية لسبب أو لآخر لم تكن لديها رغبة في إلقاء القبض على عناصر المجوعة المسلحة من بينهم كمال القضقاضي أبرز المتهمين بإغتيال الشهيد شكري البراهمي و حادثة ذبح الجنود بجبل الشعانبي وتركهم على قيد الحياة.
و أضاف زروق قائلا:”لم تكن لوزارة الداخلية مجرد النيّة للقبض على القضقاضي حيّا….هو مجرد فزاعة ” على حدّ تعبيره في اشارة واضحة أن مقتل المورطين في عملية رواد كان متعمدا وفق ترجيح الأمني وليد زروق.