تونس-افريكان مانجر
أكّد وزير الداخلية الهادي مجدوب خلال جلسة عامة بمجلس نواب الشعب يوم الجمعة 10 جوان 2016 أنّه لا وجود لتهديدات ارهابية خاصة في شهر رمضان جاء ذلك تعليقا على تضاعف المخاوف لدى المواطن التّونسي من حدوث عمليّات إرهابيّة خلال هذا الشهر خاصّة وأنّه سبق وأن وقعت عمليّتين ارهابيتين في مثل هذا الشّهر بإعتبار أنّ العناصر الإرهابيّة تعتقد أّنّ مثل هذه العمليّات خلال شهر رمضان تقرّبهم من اللّه .
وأضاف الوزير أنّ الوزارة بكافة هياكلها ووحداتها تعمل على الجاهزية القصوى للتصدي لأي أعمال يستغل فيها الإرهابيون شهر رمضان بالنظر للتجارب السابقة، مبرزا أنّ اليقظة الدائمة والجاهزية الكاملة الهاجس اليومي للمؤسسة الأمنية.
وأوضح أن الاستعداد الأمني لا يقتصر فقط على شهر رمضان وإنما يندرج في إطار مقاربة شاملة لتامين الموسم الصيفي بكامله.
ويذكر أنّ الهادي مجدوب سبق وأن بيّن في تصريح إذاعي يوم الخميس الفارط المستوى الجيد لجاهزية وحدات الأمن للتصدي لأي هجوم محتمل خلال شهر رمضان أو الموسم السياحي، وذلك خلال زيارته لمركز فرقة الحدود المتنقلة بوادي الرمل ثم مراكز الأمن والحرس الوطني بقلعة سنان و بوجابر وإفطاره مع الأعوان بمركز الحرس الحدودي بوادي العلق.
وفي سياق متّصل أكّدت وزارة الدّاخليّة في بلاغ لها نشر الأسبوع المنقضي أنّه تمّ الإستعداد المبكر لهذه المناسبة الدينية المهمة (شهر رمضان) من حيث متابعة العناصر الإرهابية والكشف عن الخلايا النائمة لإحتمال أن تستغل هذا الشهر للتخطيط للقيام بأعمال إرهابية. ويشار إلى أنّ وزير الداخلية الهادي مجدوب كان قد قال يوم الجمعة المنقضي بمجلس نواب الشعب خلال جلسة عامة ان كتبية أبو مريم الارهابية و التي تم القبض على عدد من عناصرها في العملية الامنية الاخيرة بالمنيهلة كانت تعمل بحسب بعض الاعترافات على استهداف المقرات الامنية على متن دراجات نارية
. وقال مجدوب ان هذه الكتيبة تتكون من 5 خلايا ارهابية تم سنة 2015 القبض على عدد منها اعترف اثنين فقط منهم بتبنيهم للفكر التكفيري وانه بمكافحة المتهمين انكر جلهم هذه الاعترافات .
واقر الوزير بوجود نقص في الادلة المقدمة للقضاء خلال عملية الايقاف الاولى لعناصر هذه الكتبية مشيرا الى ان الادلة الوحيدة التي كانت لدى العناصر الامنية هي الاعترافات التي انكر جلها المتهمين فيما بعد