تونس- افريكان مانجر
ألغي صباح اليوم الأحد 1 نوفمبر 2015 إجتماع المكتب التنفيذي لنداء تونس قبل أن يبدأ وذلك بسبب أجواء العنف وإستعمال الهراوات التي كانت موضوع تبادل إتهامات بين كل من شق حافظ قائد السبسي وجناح الأمين العام محسن مرزوق.
وقد اضطر رئيس الحزب محمد الناصر إضطر إلى العودة في منتصف الطريق بعد أن علم بالأجواء الساخنة في الحمامات التي أدت إلى تحطيم مدخل قاعة الأجتماعات.
ويذكر أنّه كان مبرمجا أن يعقد اليوم الأحد المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس اجتماعا على خلفيّة تلقي 5 من أعضاء الهيئة التأسيسية استدعاء عن طريق عدل تنفيذ لحضور اجتماع الهيئة التأسيسية يوم 3 نوفمبر القادم والذي سيخصص للحسم في موعد المؤتمر التأسيسي للحزب وانتخاب لجنة الإعداد.
ويأتي قرار توجيه الاستدعاء إلى الـ5 أعضاء (محمد الناصر ومحسن مرزوق وبوجمعة الرميلي والأزهر العكرمي والأزهر القروي الشابي) بعد اجتماع عدد من أعضاء الحركة يوم الأربعاء الفارط والذي تقرر خلاله دعوة بقية الأعضاء عن طريق عدل تنفيذ ليكون هناك أثر كتابي للدعوة.
وعلم “أفريكان مانجر” أنّ هذه الدّعوة حملت توقيع كل من حافظ قائد السبسي نائب رئيس الحركة ورضا بلحاج ومحمد الفاضل بن عمران وسماح دمق وأنيس غديرة وسليم شاكر وسماح دمق ووفاء مخلوف إلى جانب توقيع كل من الطيب البكوش وسلمى اللومي علما وأن كليهما كانا في مهمة في الخارج، الهند والصين، وإمضاءاتهم أرسلت عن طريق “الفاكس”.